تعرف على خمسة عناصر غذائية تقلل مستوى هرمون الكورتيزول وتخفف التوتر بشكل طبيعي.
المغنيسيوم
يساعد المغنيسيوم على استرخاء الجهاز العصبي وتنظيم هرمونات التوتر، فهو يخفف نشاط الغدد الكظرية المرتبطة بإنتاج الكورتيزول، ونقصه يرتبط بزيادة القلق والأرق وارتفاع الكورتيزول. تناول الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور والشوكولاتة الداكنة والحبوب الكاملة يعزز مستوى المغنيسيوم، ويمكن أن تحسّن المكملات جودة النوم وتقلل القلق.
أحماض أوميغا‑3 الدهنية
تعمل أحماض أوميغا‑3 كمضاد للالتهاب وتوجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، وكذلك في بذور الشيا والجوز، وتساعد على تخفيف ارتفاعات الكورتيزول بعد التعرض للتوتر، كما تحسن الوظائف الإدراكية والمزاج عبر تأثيرها على النواقل العصبية.
فيتامين سي
يساهم فيتامين سي في دعم جهاز المناعة وإدارة التوتر عبر موازنة عمل الغدد الكظرية، حيث أظهرت الأبحاث أن ارتفاع مستوى فيتامين سي يرتبط برد فعل أقل للكورتيزول عند الإجهاد. يمكن الحصول عليه من الحمضيات والفراولة والفلفل الحلو والبروكلي.
فيتامينات ب
تُعد مجموعة فيتامينات ب، خصوصًا ب6 وب12 وحمض الفوليك، ضرورية لتصنيع النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج مثل السيروتونين والدوبامين، ونقصها قد يفاقم إنتاج الكورتيزول مع التوتر. تتوفر هذه الفيتامينات في الحبوب الكاملة والبيض واللحوم الخالية من الدهن والخضراوات الورقية، وتساعد على تحسين الطاقة وتقليل التعب.
البروبيوتيك
تحسّن البروبيوتيك صحة الأمعاء وتؤثر إيجابياً عبر محور الدماغ–الأمعاء على تنظيم التوتر ومستويات الكورتيزول، حيث تقلل الالتهاب وتعزز القدرة على التحمل النفسي. توجد البكتيريا النافعة في الزبادي والكفير والكيمتشي ومخلل الملفوف، ويمكن للمكملات أن تدعم ميكروبيوم صحي يحسن الامتصاص ويقوّي المناعة.