طور مختبر جاكسون الأمريكي مزيجًا من الأجسام المضادة وحمى الفئران من معظم سلالات الإنفلونزا تقريبًا.

ما يختلف عن العلاجات الحالية

تعتمد الأدوية الحالية على استهداف إنزيمات فيروسية محددة، فإذا تحوّر الفيروس تفقد هذه الأدوية فعاليتها، ولهذا تُعدّل اللقاحات سنويًا. أما النهج الجديد فليس موجهاً مباشرةً لإيقاف الفيروس، بل يختلف في آليته الأساسية.

آلية العمل

استُخدمت ما تسمى بالأجسام المضادة “غير المحيّدة” التي لا تكتفي بمنع العدوى، بل تميّز الخلايا المصابة حتى يتمكن الجهاز المناعي من القضاء عليها بسرعة، وبذلك يقل احتمال بقاء الفيروس وتحوّره.

أظهرت التجارب أن المزيج حصّن الفئران، بما في ذلك ذات الجهاز المناعي الضعيف، ضد معظم السلالات التي فُحصت، وشملت النتائج وقاية من فيروسي الطيور H5 وH7 المعروفين بإمكانيتهم التسبب في جائحة، ونُشرت هذه النتائج في مجلة Science Advances ونقلتها مواقع علمية دولية.

يمكن أن يمهّد هذا النهج الطريق لعلاج شامل للإنفلونزا يقلل الحاجة لتعديل اللقاحات أو فقدان فاعلية الأدوية عند تحوّر الفيروس.