يستعمل العلاج بالروائح العطرية الروائح لأغراض طبية، وهي مستخلصات مركزة من نباتات تسمى الزيوت العطرية تُستخلص من الأزهار والأوراق والجذور والبذور، ويُمارس عبر استنشاق الروائح أو تطبيقها موضعيًا، ومن الزيوت الشائعة الخزامى والبابونج وخشب الصندل والحمضيات وإكليل الجبل.
كيف تعمل الروائح على الجسم؟
تنتقل جزيئات الرائحة عند الاستنشاق عبر الأنف إلى الجهاز الشمي، ثم إلى الجهاز الحوفي في الدماغ المسؤول عن العواطف والذاكرة وتنظيم الهرمونات، لذلك يمكن للروائح أن تؤثر على المزاج والقلق واليقظة والنوم وتدعم وظائف الجهاز التنفسي لدى بعض الأشخاص.
مخاطر وتنبيهات مهمة
قد تبدو الروائح مهدئة لكن استنشاق الزيوت العطرية المركزة قد يؤثر على التنفس ويُسبب صداعًا أو دوارًا أو غثيانًا، كما أن تأثيرها يصل إلى الرئتين ثم إلى الدماغ، لذا يُنصح بالحذر خاصة مع وجود أطفال لأنهم أكثر حساسية للمواد المحمولة جوًا، وقد تختلف الاستجابة بين الأشخاص فما يريح أحدهم قد يهيج آخر.
قد يسبب التطبيق المباشر للزيوت عالية التركيز تفاعلات جلدية مثل الطفح والاحمرار والحكة وفي حالات نادرة حروقًا كيميائية، لذلك يُنصح بتخفيف الزيوت قبل التطبيق وإجراء اختبار حساسية أو استشارة طبيب خصوصًا لأصحاب البشرة الحساسة أو الأمراض الجلدية.
ينتشر استخدام موزعات الروائح المنزلية بشكل واسع على منصات التواصل، لكن يفضل الالتزام بإرشادات السلامة العامة، وتخفيف الجرعات، وتجنب الاستخدام المستمر في الأماكن المغلقة، وطلب المشورة الطبية عند وجود أمراض تنفسية أو حالات حساسية شديدة.