تسبب ضيق الشرايين المحيطية انخفاضًا في تدفق الدم إلى الأطراف، ووفقًا للمعهد الوطني للصحة يؤدي ذلك عادةً إلى ألم في الفخذ أو الساق أثناء المشي أو بذل مجهود.
يواجه مرضى الشرايين المحيطية خطرًا قلبيًا وعائيًا مماثلًا لمن يعانون احتشاء عضلة القلب، لذا يحتاج هؤلاء إلى تعديل عوامل الخطر بشكل مكثف لتحسين فرص بقائهم على المدى الطويل.
علامات تحذيرية لانسداد الشرايين في الساقين
قد يلاحظ المريض تساقط شعر الساقين والقدمين وظهور الجلد لامعًا أو ناعمًا، ويحدث ذلك لأن بصيلات الشعر لا تحصل على التغذية والأكسجين الكافيين نتيجة ضعف تدفق الدم، وقد يكون هذا عرضًا مبكرًا للمرض.
قد يجد الطبيب صعوبة في جس نبض الكاحل أو القدم، وغياب النبض قد يشير إلى انقطاع تدفق الدم في الساق، وللتأكد قد يطلب الطبيب فحصًا مثل مؤشر الكاحل إلى العضدي (ABI) لتقييم تدفق الدم.
تأخذ الجروح في الساق والقدم وقتًا أطول للشفاء حين يقل تدفق الدم لأن الجلد يحتاج إلى الأكسجين والمغذيات للالتئام، وإذا لاحظت جروحًا تستمر دون تحسن يجب مراجعة الطبيب مبكرًا.
قد يشعر المريض بتنميل أو ضعف أو وخز متكرر في الساقين لأن نقص الدم يضعف عمل الأعصاب والعضلات ويقلل تزويدها بالأكسجين اللازم.
قد تظهر تقلصات أو آلام أو شعور بضيق في ربلة الساق أو الفخذ أو الأرداف أثناء المشي لمسافات قصيرة، ومع تقدم الحالة قد تحدث هذه الآلام حتى عند الاستلقاء، مما يدل على تفاقم الانسداد.
قد تبدو الأقدام باردة عند اللمس إذا اختل تدفق الدم، ويمكن مقارنة حرارة القدمين بوضع اليدين على كلا الساقين، وأي فرق ملحوظ يستدعي استشارة طبية لتجنب مضاعفات خطيرة.