علاج مبتكر يستهدف أخطر ثغرة في فيروس الإنفلونزا

أظهرت دراسة حديثة أن مزيجاً من الأجسام المضادة وفّر حماية للفئران، بما في ذلك الفئران ضعيفة المناعة، ضد معظم سلالات الإنفلونزا التي جرى اختبارها، من بينها سلالات الطيور والخنازير ذات الخطورة الوبائية.

آلية العمل

استخدم الباحثون أجساما مضادة غير محيّدة تميّز الخلايا المصابة في الرئة وتُحفّز الجهاز المناعي على إزالتها بدلاً من الاعتماد على الأجسام المحيّدة التي تمنع دخول الفيروس. وركّز الفريق على جزء صغير ومحفوظ من بروتين المصفوفة 2 لفيروس الإنفلونزا A المعروف باسم M2e، وهو ضروري لدورة حياة الفيروس ويظل شبه ثابت عبر السلالات، ولم تُسجل طفرات في هذه المنطقة بعد 24 يوماً من التعرض للعلاج. كما أظهر الدمج بين ثلاثة أجسام مضادة مختلفة فعالية أكبر وقلّل فرص هروب الفيروس.

نتائج على الفئران

أثبت المزيج فعاليته بجرعات منخفضة قبل الإصابة وبعدها، حيث خفّف من شدة المرض والحمل الفيروسي في الرئتين ورفع معدلات البقاء على قيد الحياة حتى لدى الفئران ضعيفة المناعة. عند اختبار فيروس H7N9 شديد الخطورة، نجت جميع الفئران التي عولجت خلال الأيام الثلاثة الأولى، بينما بلغت معدلات النجاة 70% و60% عند العلاج في اليومين الرابع والخامس.

خطوات نحو التجارب السريرية

يعمل الفريق حالياً على تطوير نسخة مؤنسنة من هذه الأجسام المضادة للاستخدام البشري بحيث تحافظ على فعاليتها ضد بروتين M2 دون إثارة استجابة مناعية ضارة، مع الأمل بأن تكون وقائية لكبار السن وضعاف المناعة وعلاجاً فعالاً للحالات الشديدة من الإنفلونزا.

نقلاً عن روسيا اليوم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر