تمنح القهوة طقسًا يوميًا يمد الجسم بالطاقة والراحة، وتختلف آثارها حسب درجة الحرارة التي تُقدّم بها.
القهوة الباردة
تُحضَّر عادةً بنقع المطحون في ماء بارد لمدة 12 إلى 24 ساعة، فتظهر بنكهة ناعمة وحموضة منخفضة تجعلها ألطف على المعدة. قد تحتوي على كمية أكبر من الكافيين فتمنح طاقة قوية وسلسة، لكنها تحتوي على مضادات أكسدة أقل من القهوة الساخنة، وتبقى خيارًا منعشًا مناسبًا للأيام الحارة أو لمن يعانون من حساسية معدية.
القهوة الساخنة
تُعتبر الخيار الكلاسيكي صباحًا بنكهة أقوى ورائحة غنية، وتحتوي عادةً على مضادات أكسدة أكثر تدعم صحة القلب والدماغ، كما تمنح دفئًا مريحًا وتساعد على تحفيز الجهاز الهضمي. مع ذلك فهي أكثر حموضة، ما قد يسبب انزعاجًا لمن لديهم معدة حساسة.
أيهما تختار؟
يعتمد الاختيار على الذوق والحاجة الصحية؛ فالقهوة الباردة مناسبة لمن يريدون مشروبًا منخفض الحموضة وسهل الهضم، خاصة في الطقس الحار، بينما القهوة الساخنة ملائمة لمن يفضّلون نكهة جريئة ومضادات أكسدة أعلى وتجربة دافئة. لا يوجد خيار خاطئ، ويمكن التبديل حسب الوقت والمزاج.