تؤدي أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى زيادة إنتاج صبغة الميلانين في الجلد، مما يسبب ظهور بقع داكنة على الوجه ويعد من الأسباب الرئيسية لكلف الجلد عند الرجال.
تسبب التغيرات الهرمونية أو بعض اختلالات الغدد الصماء ازدياد الميلانين أحيانًا، لذلك قد يلعب التوازن الهرموني دورًا في ظهور الكلف حتى عند الرجال، كما يمكن لبعض الحالات الطبية والأدوية التي تزيد حساسية الجلد للشمس أن تساهم في ظهور التصبغات.
تؤدي بعض مستحضرات العناية بالبشرة إلى تهييج الجلد أو تحفيز التصبغ إذا احتوت على مكونات قوية أو على كحول وعطور تزيد حساسية البشرة تجاه الشمس، ولذلك يمكن أن تزيد بعض المنتجات من احتمال ظهور الكلف.
تكون العوامل الوراثية سببًا آخر؛ فقد يرث الشخص قابلية أكبر لظهور الكلف إذا كان أحد الوالدين يعاني منه، وتؤثر أيضًا عادات الحياة غير الصحية مثل التغذية السيئة والإجهاد وقلة النوم على صحة الجلد مما يزيد من احتمالات التصبغ.
تأثيرات الكلف على الرجال
يؤثر الكلف على المظهر بتكوين بقع داكنة في مناطق الوجه المختلفة، وقد يقلل ذلك من ثقة الشخص بنفسه ويؤدي إلى شعور بالإحراج أو التوتر في المواقف الاجتماعية، مما ينعكس على الجانب النفسي أحيانًا.
طرق علاج الكلف عند الرجال
يعد استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية مناسب (SPF 30 أو أكثر) خطوة أساسية للوقاية ومنع تفاقم الكلف، ويجب وضعه يوميًا قبل الخروج حتى في الأيام الغائمة. كما تساعد الكريمات المبيضة التي تحتوي مكونات مثل الهيدروكينون أو الأحماض ألفا هيدروكسي على تقليل البقع بتقشير الطبقات السطحية وتثبيط إنتاج الميلانين.
يُستخدم العلاج بالليزر، مثل الليزر الجزئي أو ليزر فراكسل، لتقليل التصبغات عن طريق استهداف الميلانين في البشرة، وفي حالات معينة يوصي الطبيب بالتقشير الكيميائي لإزالة الطبقات السطحية وتحفيز نمو خلايا جديدة تقلل من مظهر الكلف.
يمكن أن تساعد بعض المكونات الطبيعية مثل عصير الليمون أو الطماطم أو العسل في تخفيف البقع بدرجة محدودة بفضل خصائصها المبيضة والمطهرة، لكن يجب توخي الحذر لتجنب التهيج وزيادة الحساسية للشمس.
تُكمل العلاجات الطبية روتين عناية منتظمًا بلطف على البشرة باستخدام منظفات خفيفة ومرطبات مناسبة لتقليل التهيج والحفاظ على صحة الجلد، ومن الأفضل استشارة طبيب جلدية لتحديد الخطة الأنسب بحسب نوع البشرة وشدة التصبغات.
