لاحظ أن الجسم يمر بتغيرات طبيعية مع التقدم في العمر تؤثر على الصحة والحيوية، مثل تراجع الكتلة العضلية وزيادة الدهون، وانخفاض معدل الأيض وضعف جزئي للمناعة مع تغير الشهية والإحساس بالعطش وقلّة النوم العميق وزيادة الأرق.

التغذية السليمة

اتبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والأسماك أو اللحوم الخفيفة والزيوت النباتية، وفضّل الأطعمة المطهية بلطف مثل السلق أو الطهو على البخار لأنها أسهل في الهضم وتساعد على امتصاص العناصر، وقلل من السكر والملح والدهون الحيوانية والأطعمة المصنّعة، مع شرب كميات كافية من السوائل حتى عند عدم الشعور بالعطش لتجنب الجفاف وسوء التغذية.

النشاط البدني

مارس الحركة اليومية البسيطة مثل المشي أو صعود السلالم لتحسين اللياقة، وهدف إلى 150 دقيقة نشاط معتدل أسبوعيًا كالمشي السريع أو ركوب الدراجة مع إضافة تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا وتمارين توازن لتقليل خطر السقوط والحفاظ على الاستقلالية.

يمثل الدمج بين التغذية السليمة والنشاط البدني وصفة ذهبية لحياة أطول وأكثر صحة، إذ يساعدان في الحفاظ على القدرات الجسدية وتعزيز الاستقلالية ومواجهة تحديات الشيخوخة بثقة وحيوية.