مارس المشي بعد الظهر لمدة نصف ساعة فقد يحدث فارقاً ملموساً في صحتك الجسدية والمزاجية، ويعد توقيت المشي بعد الغداء خياراً مفيداً إلى جانب المشي في الصباح أو المساء، وفق ما ورد في تقرير على “تايمز ناو”.
تقليل التوتر وتحسين المزاج
يساعد المشي على خفض مستويات التوتر والقلق بزيادة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، وعند المشي في الهواء الطلق يساهم التعرض للضوء الطبيعي في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم مما يعزز النوم ليلاً ويخفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
فوائد مضادة للشيخوخة
المشي كتمرين منخفض الشدة يدعم صحة الجسم ويُبطئ علامات الشيخوخة، فالمداومة على المشي بعد الظهر تحسن التوازن وتزيد القوة البدنية، كما أن المشي المنتظم يقي من بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
تحسين جودة النوم
التعرض للضوء الطبيعي أثناء المشي بعد الظهر يساعد على تحسين جودة النوم ليلاً وتقليل الأرق، ويشير الخبراء إلى أن المشي لمدة تتراوح بين 30 و45 دقيقة يعزز النوم العميق ويجعل الجسم أكثر نشاطاً في اليوم التالي.
زيادة مستويات الطاقة
الشعور بالكسل بعد الغداء شائع، لكن المشي ينشط الدورة الدموية ويزيد تدفق الأكسجين إلى العضلات والدماغ، ما يرفع مستويات الطاقة ويقلل التعب، وحتى المشي لفترات قصيرة بين 15 و20 دقيقة قد يحدث فرقاً واضحاً.
الوقاية من الأمراض المزمنة
المشي بعد الوجبات يحسن الهضم وينظم مستوى السكر في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، ويسهم المشي أيضاً في حرق السعرات الدهنية وبالتالي دعم إدارة الوزن بشكل صحي.
نصائح لممارسة المشي بأمان بعد الظهر
استمع دائماً لإشارات جسدك وتجنب الضغط المفرط، وابدأ بوتيرة بطيئة ثم زدها تدريجياً، واختر مسارات مألوفة وآمنة ذات إضاءة جيدة، وارتدِ أحذية مريحة وحافظ على شرب الماء بانتظام، وإذا لم تتوافر أرصفة فالمشي مواجهة لحركة المرور يزيد الأمان، والتحق بطبيبك حال شعرت بأعراض غير طبيعية مثل الدوخة أو آلام الصدر أو ضيق التنفس.
يُعد المشي في فترة ما بعد الظهر ممارسة صحية متكاملة تعزز طاقتك وتحسن مزاجك وتدعم صحتك العامة على المدى البعيد.