لا تصدق كل ما يُشاع: الموز قد يكون صديقاً للمعدة ويخفف آلامها بشروط

يُعتبر الموز خيارًا لطيفًا على المعدة في معظم الحالات ويمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض إذا أُكل باعتدال وبالطريقة الصحيحة، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب عند ظهور أعراض غير معتادة لأن استجابة الأجسام تختلف من شخص لآخر.

أشارت تقارير طبية إلى أن الموز مفيد عند تناوله باعتدال، فمحتواه من الألياف يساعد على تنظيم حركة الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا النافعة، كما أن غناه بالبوتاسيوم يوازن الأملاح والسوائل في الجسم ويقلل التقلصات المرتبطة بآلام البطن.

ويحتوي الموز كذلك على كربوهيدرات تمنح طاقة خفيفة، وفيتامينات مثل فيتامين C وB6 التي تدعم المناعة وتسهل التعافي، بالإضافة إلى مضادات أكسدة تقلل من مخاطر الالتهابات المزمنة داخل الجهاز الهضمي.

متى يكون الموز ضارًا؟

قد يؤدي تناول الموز غير الناضج أو الإفراط في الكمية إلى تهيج المعدة أو الشعور بالانتفاخ، لذا يُنصح بالاعتدال وتجنب الموز الأخضر خاصة لمن يعانون من التهابات مزمنة في المعدة، ويفضل تناوله بعد الأكل وليس على معدة فارغة.

لتحقيق نتائج أفضل يُستحسن دمج الموز مع أطعمة لطيفة على المعدة مثل الأرز المسلوق وخبز الحبوب المتعددة والدجاج المشوي والخضروات المطبوخة، وإضافة فواكه سهلة الهضم كالتفاح والشمام لأن هذه المجموعة تسهم في تخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر