المرحلة الأولى من الصداع النصفي وما قبل الألم
تسبق المرحلة الأولى عادةً الألم الفعلي للصداع خلال ساعات أو حتى يوم كامل. خلال هذه الفترة يختبر المريض مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية تشكل تحذيرًا مبكرًا، لكنها قد تكون غير مرتبطة في ذهنه بالصداع النصفي.
أبرز العلامات المبكرة تشمل تغيّر المزاج، حيث قد يشعر الشخص بالقلق أو الحزن أو الانزعاج فجأة، وفي بعض الأحيان يظهر العكس ويصبح أكثر نشاطًا وسعادة من المعتاد.
الرغبة الشديدة في تناول أطعمة محددة مثل الشوكولاتة أو الأطعمة المالحة قد تكون علامة إنذار شائعة بين المصابين.
التعب والإرهاق غير المبرر يظهر حتى مع النوم الكافي، كأن الجسد يستعد للنوبة.
مشكلات في التركيز أو وضوح التفكير قد يعاني منها المريض، وتُوصف أحيانًا بأنها ضباب دماغي.
اضطرابات في النوم قد تشمل الأرق أو النوم المزداد، وكلها إشارات تقرب من النوبة.
زيادة التبول أو العطش المستمر قد تكون علامة إضافية قبل النوبة.
لماذا يصعب توقع هذه المرحلة؟
تكمن الصعوبة في أن أعراض المرحلة الأولى عامة وتشبه علامات التعب أو التوتر اليومي، ما يجعل الربط بالصداع النصفي صعبًا عند أول مرة تحدث فيه النوبات. ومع ذلك، فإن معرفة هذه العلامات يساعد في الاستعداد واتخاذ إجراءات وقائية مثل الراحة وشرب الماء وتناول الأدوية وفق ما يصفه الطبيب في الوقت المناسب.
كيف يمكن التعامل مع المرحلة الأولى للصداع؟
تسجيل الأعراض وتوثيق العلامات المبكرة يساعد في اكتشاف النمط الشخصي للمريض.
الراحة وتقليل التوتر يانجحان في تقليل شدة النوبة من خلال الاسترخاء والنوم الكافي.
تجنب المحفزات مثل الأطعمة الدهنية والكافيين بكثرة والتعرض للضوضاء الشديدة يقلل احتمال حدوث النوبة.
استشارة الطبيب لتحديد الأدوية الوقائية أو المسكنات المناسبة التي يمكن تناولها عند بداية النوبة يساعد على التحكم بشكل أسرع وآمن.