أظهر تحليل بيانات يضم أكثر من 3.6 مليون شخص بين عامي 1997 و2018 أن خطر سرطان المثانة ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد نوبة الالتهاب، حيث بلغ الارتفاع 34 مرة لدى الرجال و30 مرة لدى النساء.

نتائج رئيسية

كما تبين أن خطر سرطان الكلى كان أعلى بمقدار 11 مرة لدى الرجال و8 مرات لدى النساء، بينما ارتفع احتمال الإصابة بسرطان البروستات سبع مرات قبل أن ينخفض بعد عام.

وبالنسبة لسرطانات أمراض النساء، فقد زاد الخطر بين أربع إلى ثمانِ مرات خلال الفترة نفسها.

وأشار الباحثون إلى أن السبب يعود إلى أن الأورام أو التغيرات السابقة للتسرطن قد تضعف مناعة الجهاز البولي أو تُحدث أعراضًا تشبه التهاب المثانة، مؤكدين أن هذه العلامة السريرية تستدعي متابعة دقيقة خاصة لمن تجاوزوا الخمسين عامًا.

نقلاً عن الديلي ميل.