للنساء فقط: كيف تبنين جسدًا وعقلًا لا يضعفان مع التقدم في العمر

توضح تقرير سي إن إن أن النساء، مقارنة بالرجال، يعشن أطول، لكن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد سن الأربعين يؤثر في جميع أجهزة الجسم، من الدماغ إلى العظام والعضلات.

وتصف هذه المرحلة بأنها فترة حرجة تسمى العقد الحاسم، حيث يمكن للمرأة تعزيز قوتها وحمايتها من الأمراض قبل تفاقم المشاكل الصحية.

وتؤكد رايت أن المرونة البدنية والتمارين الهوائية وحمل الأوزان والتوازن تشكل ركائز للحفاظ على الصحة والقوة مع التقدم في العمر.

كما تشدد على أن إعادة تشكيل الجسم من خلال زيادة الكتلة العضلية وتقليل الدهون أهم من مجرد فقدان الوزن، ولا بد من دعم ذلك بتغذية غنية بالبروتين مع الحد من السكر والكربوهيدرات البسيطة، لضمان صحة القلب والعظام وتخفيف الالتهابات.

على الصعيد الذهني، تشدد على بناء الصلابة الذهنية التي تتأثر بالنشاط البدني المنتظم.

ممارسة التمارين اليومية، حتى المشي لسبعة أيام متتالية، تخلق عادة صحية تدعم القدرة على رفع الأثقال تدريجيًا، وبذلك تقوّي الجسم والعقل معًا.

تؤكد الدكتورة رايت أن دمج هذه العادات اليومية—from التمارين إلى التغذية والوعي الذاتي—يمكن أن يمنح المرأة حياة أكثر صحة ونشاطًا وفرحًا، مع تعزيز قدرتها على مواجهة تحديات الشيخوخة بطريقة فعالة وقوية.

فالهدف ليس فقط طول العمر بل جودة الحياة والطاقة والحيوية المستمرة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر