بدأ الرمان بالظهور في الأسواق المحلية مع بداية موسمه كفاكهة شهية ومفيدة تحمل فوائد صحية كثيرة.

الوقاية من السرطان

يُعد لب الرمان وقشره غنيين بالفلافونويدات والتانينات، وهي مركبات مضادة للأكسدة توجد في العديد من الفواكه والخضراوات وتساعد في الوقاية من أنواع كثيرة من السرطان مثل البروستاتا والرئة والجلد والثدي. كما أشارت دراسات حديثة إلى إمكانية استخدام مستخلص الرمان لعلاج أنواع متعددة من السرطان، حيث يمتلك اليوروليثين-ب وحمض الغاليك، وهما مركبان موجودان في قشر الرمان وأوراقه وبذوره، تأثيراً مضاداً للأكسدة قد يقلل أو يمنع تكاثر الخلايا السرطانية.

الوقاية من الزهايمر

توجد في بذور وقشور الرمان مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يحسّن وظائف الخلايا العصبية ويُعزّز الذاكرة ووقاية من الإصابة بمرض الزهايمر. وتبلغ هذه الفاعلية بشكل خاص في قشور الرمان التي تحتوي على مضادات أكسدة تفوق اللب بعشر مرات.

الوقاية من أمراض القلب

يُعتبر عصير الرمان مصدرًا غنيًا بمركبات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، تعمل على رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وهو عامل رئيس في الوقاية من أمراض القلب مثل النوبة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب وتصلّب الشرايين. كما يساهم العصير في خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتبطة بارتفاع مخاطر أمراض القلب.

تقوية جهاز المناعة

يعزز الرمان المناعة بفضل فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تمنع نمو البكتيريا الضارة وتزيد من أعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يحسن توازن ميكروبيوم الأمعاء وامتصاص الفيتامينات والمعادن. كما يمكن لمستخلصاته أن تقوي الجهاز المناعي لدى المرضى ذوي التاريخ المرضي من الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الانسداد الرئوي ومتلازمة التهاب الأمعاء.

خفض ضغط الدم

تعمل مضادات الأكسدة في الرمان على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، ما يساهم في خفض ضغط الدم لدى من لديهم ضغط دم ضمن المعدل الطبيعي أيضاً. وتشير بعض الدراسات إلى أن شرب نحو 240 مل من عصير الرمان يومياً لمدة أسبوعين قد يخفض الضغط المرتفع، مع التنبيه إلى أن العصير ليس بديلاً عن الأدوية الموصوفة طبياً.

الحفاظ على صحة الجلد

يحتوي الرمان على الإيلاجيتانينات والأنثوسيانينات والكاتشينات، وهي مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتقلل مخاطر سرطان الجلد. كما تساهم هذه المركبات في منع الشيخوخة المبكرة وتتميز بتأثير قابض ومطهِّر يساعد في معالجة البشرة المختلطة والدهنية وحب الشباب.

علاج الإسهال

الرمان غني بالتانينات التي تعزز امتصاص الماء وتقلل حركة الأمعاء، وتحتوي أيضاً على مضادات أكسدة مفيدة لتنظيم البكتيريا المعوية. لذا يُعتبر شاي قشور الرمان أو سيقانها علاجاً فعّالاً للإسهال.

الوقاية من التهاب اللثة وأمراض دواعم الأسنان

يحتوي الرمان على مركبات مثل الفلافونويدات والأنثوسيانينات والأحماض الفينولية والتانينات، وهي مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب مفيدة لعلاج التهاب اللثة وأمراضها. يمكن استخدام قشر الرمان وأزهاره لإعداد محاليل غرغرة منزلية، وأظهرت الدراسات أن مستخلص الرمان يمنع نمو البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة ويقلل النزيف الناتج عن أمراض اللثة.

الوقاية من التهابات الحلق وعلاجها

يمكن لقشر الرمان وساقه الوقاية من التهاب الحلق وعلاجه بشكل فعال، سواء كان التهاب الحنجرة أو البلعوم أو اللوزتين. يوصى بتحضير شاي من قشر الرمان والغرغرة به ثلاث مرات يومياً.

الوقاية من مرض السكري

فاكهة الرمان الطازجة غنية بمضادات الأكسدة التي تحسّن وظائف البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين وتساعد في تنظيم سكر الدم، ما يساهم في الوقاية من داء السكري والتحكّم في تقلباته. كما تشير بعض الدراسات إلى أن العصير الطازج المصنوع من زهرة الرمان أو بذوره قد يخفض مستويات السكر في الدم لدى بعض المصابين بالنوع الثاني من السكري خلال ساعات قليلة من شربه.

تعزيز فقدان الوزن

إلى جانب فوائده الصحية، فإن الرمان منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، ما يساعد على التحكم بالشهيّة واحتباس الماء، ويرتمي بفوائد مهمة في دعم جهود فقدان الوزن.