أوضحت الدكتورة منال عزالدين أن الطماطم لم تكن جزءًا من المطبخ المصري قبل نحو قرن من الزمان، وبدأ انتشارها في مصر بالتزامن مع الحرب العالمية الأولى.
وذكرت أن المصريين قبل ذلك اعتمدوا على الملوخية والقلقاس والأسماك كمصادر غذائية رئيسية.
وأشارت إلى أن الطماطم من الأغذية الغنية بالعناصر المفيدة وتحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها خيارًا منعشًا ومناسبًا لصحة الجسم في الأجواء الحارة.
وأوضحت أن الطماطم تتميز بوفرة مضادات الأكسدة وعلى رأسها مركب الليكوبين، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان.
ونصحت بطهيها مع مادة دهنية صحية مثل السمنة أو الزبدة البلدي بكميات معتدلة لضمان امتصاص الليكوبين بشكل فعال.
وأضافت أنها مصدر غني بفيتامين C يعزز المناعة ويساعد في تحسين إنتاج الكولاجين، كما تساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
وأشارت إلى وجود حمض الفوليك في الطماطم، وهو يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وهو مطلوب لصحة المرأة الحامل ونمو الجنين بشكل سليم.
كما تحتوي الطماطم على ألياف غذائية تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
وأكدت أهمية دعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة الجسم ومناعته بشكل عام.
ودعت إلى اختيار الطماطم الناضجة الحمراء وتجنب الخضراء غير الناضجة لأنها قد تحمل آثاراً صحية غير مرغوبة.
