مقاومة الأنسولين: التعريف والآثار
تُعرّف مقاومة الأنسولين بأنها حالة يفقد فيها الجسم استجابته للأنسولين، ما يجعل الجلوكوز لا يدخل الخلايا بكفاءة للحصول على الطاقة.
وينتج عن ذلك أن يظل سكر الدم مرتفعًا حتى مع وجود الأنسولين، سواء كان الجسم ينتجه أو كان يُعطى عن طريق الحقن.
ويؤدي ارتفاع سكر الدم المستمر إلى صعوبات في التحكم به مع مرور الوقت، مما قد يحتاج إلى جرعات أنسولين أعلى أو أكثر تكرارًا للحفاظ عليه ضمن المستهدف.
وتنتج المقاومة من عدة عوامل يومية مثل زيادة الوزن وقلة النشاط البدني والتوتر وبعض الأدوية والحالات الصحية الكامنة، وتؤثر هذه العوامل في كفاءة استخدام الجلوكوز من قبل الخلايا.
أسباب المقاومة وطرق تفاقمها
تؤدي زيادة الوزن وتراجع النشاط البدني إلى تقليل حساسية الخلايا للإنسولين وتفاقم المقاومة.
وتزيد عوامل مثل التوتر المزمن وبعض الأدوية كالكورتيزونات من صعوبة استجابة الجسم للإنسولين.
وتؤدي تفويت جرعات الأنسولين أو اتباع جداول غير منتظمة إلى صعوبة في التحكم بسكر الدم وتفاقم المشكلة.
ظاهرة الفجر: ارتفاع سكر الدم في الصباح
يحدث ارتفاع سكر الدم في الصباح نتيجة تقلبات هرمونية أثناء الليل وعدم كفاية تغطية الأنسولين طويل المفعول.
راقب مستوى السكر في أوقات مختلفة خلال الليل والنهار، واطلب من الطبيب تعديل أنواع أو جرعات الأنسولين لتقليل هذه الارتفاعات.
طرق الوقاية من ارتفاع سكر الدم
غير مواضع الحقن بانتظام لتحسين امتصاص الأنسولين وتجنب التضخم الشحمي الناتج عن الحقن المتكرر في مكان واحد.
مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا لتعزيز كفاءة الأنسولين في الجسم.
تناول وجبات متوازنة مع كميات محدودة من الكربوهيدرات وتجنب أنماط الأكل غير المنتظمة.
يمكنك التحكم في التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل واليوجا أو تمارين التنفس العميق.
احرص على نوم منتظم لدعم التوازن الهرموني والتحكم في مستويات الجلوكوز.
يجب أن يكون الطبيب على علم بالأدوية التي تتناولها فقد تؤثر على نسبة السكر في الدم.
راجع خطة الأنسولين مع طبيبك وتأكد من التوقيت والجرعة المناسبة.
اتخذ إجراءً مبكرًا لإدارة السكر وتجنب المضاعفات المحتملة عبر استشارة الطبيب ومراقبة النتائج باستمرار.