الانسحاب من السكر: الأيام القليلة الأولى

ابدأ بالإقلاع عن المشروبات الغازية وتدريجيًا ستشعر بتغيرات في جسمك ونشاطك. في الأيام القليلة الأولى قد تظهر أعراض حادة نتيجة انخفاض السكر والكافيين، وتشمل الصداع والانفعال والاكتئاب والتعب وصعوبة التركيز والغثيان وعسر الهضم أو شعورًا بعدم الراحة بشكل عام.

هذه التأثيرات مؤقتة وتستمر عادة من بضعة أيام إلى أسبوع، وبعدها يستقر مستوى السكر في الدم وتتحسن حساسية الأنسولين، ما يدعم ثبات الطاقة ونشاطك مع التكيف.

فقدان الوزن أصبح أسهل

إذا كنت تشرب الصودا بانتظام، فالتوقف عنها قد يقلل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها يوميًا بشكل ملحوظ. علبة عادية من الصودا تحتوي تقريبًا على 150 سعرًا حراريًا وكميات كبيرة من السكر، لذا فإن استبدال علبة صودا واحدة يوميًا يساهم في خسارة وزن قد تكون ملحوظة خلال أشهر دون تعديل سائر العادات.

دراسة امتدت ست سنوات مع أكثر من 1200 بالغ مكسيكي أشارت إلى أن كل حصة يومية إضافية من المشروبات الغازية ارتبطت بزيادة وزن سنوية بنحو 0.10 كجم، حتى مع وجود تمرين منتظم؛ مما يبرز أهمية تقليل الاستهلاك للتحكم في الوزن.

أسنان وعظام أقوى

مزيج الكربونات والسكر والأحماض الموجود في المشروبات الغازية يجعل مينا الأسنان أضعف ويشجع نمو البكتيريا وتسوس الأسنان، لذا فإن الإقلاع عن الصودا يخفف خطر التسوس ويحافظ على صحة الفم. كما أن تقليل تناولها قد يحسن امتصاص الكالسيوم في الجسم، وهو ما يسهم في تقوية العظام مع مرور الوقت وتخفيض خطر هشاشة العظام والكسور.

مستويات طاقة أكثر ثباتًا

المشروبات الغازية ترفع سكر الدم بسرعة ثم تتسبب بانخفاض حاد بعد تشغيل الاندفاع، فالتوقف عن شربها يعني تقليل تقلبات السكر في الدم وتصبح مستويات الطاقة أكثر استقرارًا، كما قد تقل الحاجة للكافيين للحفاظ على اليقظة.

نصائح لتسهيل الإقلاع عن المشروبات الغازية

ابدأ بتغييرات تدريجية، استبدل مشروبًا غازيًا واحدًا يوميًا بماء فوار أو أعشاب أو ماء مضاف إليه قطع فاكهة. الحفاظ على رطوبة الجسم يقلل الرغبة في تناول السكريات، وتناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف يساعد على استقرار سكر الدم وتخفيف الرغبة في المشروبات السكرية.