القهوة: المشروب العلاجي القوي للوقاية من 7 أمراض خطيرة

اعتبرت القهوة في السابق عادة سيئة، تماما مثل شرب كأس من الشمبانيا صباحاً. لكن منذ نحو 30 عاماً ظهرت دراسات علمية تثبت تأثيرها المفيد والإيجابي على مختلف أعضاء الجسم وتحسن حالتها.

قال مياسنيكوف: يمكن، بل يجب شرب القهوة دائماً. كما هو معروف، هناك مشروبات صحية وأخرى ضارة، فبعضها يسبب الالتهاب في الجسم، بينما مشروبات أخرى تقلل الالتهاب وتمنع أمراض الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية.

فمثلاً، المشروبات الغازية المحلاة والعصائر تسبب الالتهاب؛ فهي، بالإضافة إلى السكر، تحتوي على مركبات تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية والخلايا والأنسجة. أما القهوة والشاي فهما تخففان الالتهاب.

أوضح مياسنيكوف أن الكافيين منبه معروف يستخدمه 90% من الناس، وأن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة منه أعلى من القهوة، لذلك يُنصح بعدم تجاوز 300 ملغ من الكافيين يومياً. كما تحتوي القهوة على أكثر من 1000 مادة نشطة بيولوجياً.

وأكد: “القهوة مشروب علاجي تماماً، يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، ويخفض معدل ضربات القلب، وينظم مستوى ضغط الدم.” ويشير إلى أن القهوة قد ترفع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يشربونها عادة، أما إذا كانت جزءاً من النظام الغذائي المعتاد، فإنها لا تؤثر على الضغط. كما أن القهوة مفيدة للكبد أيضاً.

وقال مياسنيكوف مؤكداً: “إذا كان الشخص يعاني من التهاب الكبد، فإن مسألة ما إذا كان يحب القهوة لم تعد ذات أهمية. يجب عليه شرب القهوة، فقد ثبت أنها تبطئ تطور تليف الكبد. ولا يوجد واق للكبد أقوى منها.”

ووفقا له، قد تزيد القهوة غير المفلترة بشكل طفيف من إجمالي الكوليسترول، ومع ذلك توصي الجمعية الدولية لأطباء القلب بشرب القهوة، لأنَّها تقلل بنسبة 25% من خطر احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، كما تحمي الأوعية الدموية والقلب.

وأشار إلى أن شرب القهوة أصبح مبرراً أيضاً من منظور الوقاية من هشاشة العظام. وبعد الدراسات، تعتبر القهوة هبة من الله، فهي تقلل من خطر الإصابة بداء السكري ومرض ألزهايمر وأي نوع آخر من الخرف.

وأضاف: “هناك العديد من الأمراض التي يتطلب علاجها شرب القهوة، ولا يوجد مرض واحد لا يمكن أن تساعد القهوة في الوقاية منه أو التخفيف من حدته، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وخفقان القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وغيرها”.

نقلاً عن روسيا اليوم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر