دراسة تقارن بين الواقي الشمسي ومكملات فيتامين D
يحث الباحثون على الاستمرار في استخدام الواقي الشمسي، مع الإشارة إلى إمكانية التفكير في مكملات فيتامين D كخيار إضافي للحفاظ على التوازن الصحي.
شملت الدراسة 639 مشاركاً من ولايات تسمانيا وكوينزلاند ونيو ساوث ويلز وإقليم العاصمة الأسترالية وفيكتوريا، جميعهم لم يكونوا من مستخدمي الواقي الشمسي بانتظام.
وُجّه لنصف المشاركين استخدام الواقي الشمسي يومياً، باستثناء فصل الشتاء في المناطق الجنوبية، في حين لم يُطلب من النصف الآخر ذلك.
أظهرت النتائج بعد 12 شهراً أن 46% من مستخدمي الواقي الشمسي يعانون من نقص فيتامين D، مقارنة بـ37% من غير المستخدمين.
أكدت الباحثة الرئيسية راشيل نيل أن النتائج لا تعني التوقف عن استخدام الواقي، بل تدعو إلى اتخاذ تدابير لتقليل المخاطر، مثل التفكير في مكملات فيتامين D بشكل آمن وفعال.
أكد البروفيسور نيل أن الواقي الشمسي لا يزال حجر الزاوية في الوقاية من سرطان الجلد، ومدعوماً بعقود من الأدلة العلمية القوية، وأن النتائج تشير ببساطة إلى أن من يستخدمون الواقي يومياً قد يحتاجون إلى التفكير في المكملات الغذائية للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين D.
يعرف فيتامين D بدوره الحيوي في صحة العظام وتعزيز وظيفة المناعة والوقاية من الأمراض، ويتم إنتاجه طبيعياً عند التعرض للشمس، كما يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية.
يوصي الفريق بمواصلة استخدام الواقي الشمسي 50+ عندما يصل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى 3 أو أكثر، مع مراعاة تناول مكملات فيتامين D عند الاستخدام اليومي.
نشرت الدراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.