تعزز بذور السمسم صحة العظام بفضل مزيج من الكالسيوم والماغنيسيوم والزنك وفيتامين K والدهون الصحية ومضادات الأكسدة.
الكالسيوم في السمسم نباتي المصدر، مما يجعله خيارًا ممتازًا للنباتيين. تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم غير المقشور على حوالي 88 ملغ من الكالسيوم، وهو عنصر أساسي لتقوية العظام ومنع هشاشتها.
الماغنيسيوم يعمل مع الكالسيوم في تكوين العظام وتنظيم كثافتها، ويمدّ السمسم الجسم بكميات جيدة من هذا المعدن، مما يدعم صحة العظام ووظائف الأعصاب والعضلات.
الزنك ضروري لنمو العظام والتئامها، ونقص الزنك يرتبط بانخفاض كثافة العظام، خاصة عند كبار السن.
يحتوي السمسم على فيتامين K، وهو فيتامين مهم لتنشيط البروتينات التي تساهم في تمعدن العظام ومنع هشاشتها.
الدهون الصحية في السمسم، وخاصة أوميغا-6، تسهم في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين D، وهو ضروري لصحة العظام.
توجد في السمسم مركبات مضادة للأكسدة مثل السيسامين والسيسامول تقلل الالتهابات المزمنة التي قد تؤثر سلبًا على العظام مع مرور الوقت.
كيفية تناول السمسم لدعم العظام
يمكن طحن السمسم ليصبح مثل الطحينة، وهو أمر يسهل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه.
يمكن تناول السمسم محمصًا أو خامًا، ورشه على السلطات أو الزبادي أو الخبز لإضافته إلى النظام الغذائي اليومي.
يُعد زيت السمسم خيارًا جيدًا للطبخ أو التتبيل، لكنه يذكَر بأنه يضيف سعرات حرارية إضافية عند الاستهلاك بكميات كبيرة.
يفضل اختيار السمسم غير المقشور للحصول على أقصى فائدة من الكالسيوم والمعادن الأخرى التي توجد في القشور.
تحذيرات
يُشدد على ضرورة التوازن، فالإفراط في تناول السمسم قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية اليومية.
يجب على مرضى الكلى أو الذين يعانون من حصى الكلى استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاك السمسم بسبب محتواه من الأوكسالات.