فهم العلاقة بين التاريخ العائلي والسكري
تعرف أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري لا يعني بالضرورة أنك ستصاب به، لكنه يرفع احتمالات الإصابة، خصوصًا بالنوع الثاني، لذا يجب اليقظة وتبني أسلوب حياة صحي مبكرًا.
اعرف أن عوامل الخطر بجانب الوراثة تشمل الوزن الزائد، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، قلة النشاط البدني، مع أن العمر والعرق قد يساهمان في زيادة الخطر.
افحص نسبة السكر في الدم بانتظام، فالفحوصات الدورية تكتشف مقدمات السكر قبل أن تتحول إلى حالة متقدمة، وكلما اكتشفت مبكرًا استطعت التحكم بشكل أفضل.
التزم بنظام غذائي متوازن كأولوية، فاختر الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المكررة، وتناول الخضار والفواكه ذات مؤشر سكر منخفض، ودهون صحية وبروتينات خالية من الدهون، وتجنب المشروبات السكرية والوجبات المصنعة.
مارس نشاطك البدني بانتظام، احرص على ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من نشاط معتدل مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، إضافة إلى تمارين القوة مرتين أسبوعيًا.
احرص على وزن صحي، فدهون البطن الزائدة ترتبط بخطورة النوع الثاني من السكري، ويمكن فقدان نسبة قليلة من الوزن أن يقلل الخطر بشكل كبير.
ادِر التوتر والنوم بشكل جيد، فالتوتر المزمن وقلة النوم يغيران الهرمونات التي تتحكم في السكر، فمارس التأمل والتنفس العميق وحافظ على سبع إلى ثماني ساعات نوم هادئة كل ليلة.
راقب علامات التحذير المبكرة مثل كثرة التبول والعطش والتعب وفقدان الوزن غير المبرر وعدم وضوح الرؤية، واذهب إلى الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.
اعتبر وجود تاريخ عائلي بالسكري جرس إنذار يدفعك لتبني أسلوب حياة صحي ومتابعة دورية مع الطبيب، فالتغييرات الصغيرة في النظام الغذائي والنشاط والوزن والتوتر يمكن أن تقطع سلسلة الإصابة وتقلل المخاطر.