الأنماط الخمسة للإفراط في تناول الطعام

كشفت دراسة جديدة من جامعة نورث وسترن أن الإفراط في تناول الطعام ليس سلوكًا واحدًا، بل يتجلى في خمسة أنماط مختلفة تتأثر بالعاطفة والعادات والبيئة الاجتماعية، وهذا قد يساعد في تصميم تدخلات أكثر فاعلية للحد من السمنة والإفراط في الأكل.

وليمة الوجبات الجاهزة تفضّل بعض الأشخاص تناول الوجبات السريعة غالبًا في أجواء اجتماعية، وتسهّل سهولة الحصول عليها وحجم الحصص الكبيرة الإفراط في الأكل.

احتفالات المساء في المطعم غالبًا ما يقع فيها الإفراط أثناء تناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء في أجواء مريحة، حيث تطول الجلسة وتفقد الكمية السيطرة.

الرغبة الشديدة في المساء تدفع إلى الأكل في وقت متأخر كوسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، وهو نمط يرتبط بضبط الساعة البيولوجية وزيادة الرغبة في الأطعمة ذات الطاقة العالية.

الأكل من أجل المتعة دون سيطرة يركز على لذة الطعام فقط وقد يؤدي إلى فقدان السيطرة أثناء الانشغال بالعمل أو الدراسة.

الوجبات الخفيفة بسبب التوتر تمثّل استجابة للأفكار السلبية أو الوحدة، وتتحول المشاعر إلى محفزات للأطعمة المريحة عالية السعرات.

كيف يمكن تجنّب الإفراط في تناول الطعام

بحسب مؤسسة القلب البريطانية، توجد خطوات بسيطة للمساعدة في ضبط العادات الغذائية: تجنّب الوصول إلى مرحلة الجوع الشديد، تناول الطعام بوعي وبعيدًا عن المشتتات، اختيار أطعمة غنية بالبروتين والألياف، الانتظار 20 دقيقة بعد الوجبة قبل طلب المزيد، تحضير الطعام في المنزل للسيطرة على الكميات، وعدم وضع أطعمة محددة في خانة “الممنوع تمامًا” بل تناولها بوعي وبكميات محدودة.