ابدأ بتحديد هدف استحمام صباحي يمنحك الانتعاش ويحافظ على صحة بشرتك من خلال اختيار ماء دافئ وتجنب الاستمرار في الاستحمام الطويل بماء ساخن. يؤدى الماء الساخن والصابون القاسي إلى جرد البشرة من زيوتها الطبيعية وتضعيف الحاجز الواقي، ما يضعف ميكروبيوم الجلد ويجعل البشرة جافة ومتهيجة وأكثر عرضة للالتهابات مع مرور الوقت.
مخاطر الاستحمام بماء ساخن يوميًا
قلّل عدد الاستحمامات اليومية إلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا كقاعدة عامة للحفاظ على ترطيب البشرة، مع العلم أن الاستحمام اليومي ليس ضروريًا لمعظم البالغين؛ يكفي النظافة العامة والتركيز على المناطق الأساسية مثل الإبطين والفخذين والقدمين عندما لا يكون هناك تعرّق مفرط أو أوساخ واضحة.
نصائح عملية لاستحمام صباحي آمن
اعتمد الماء الفاتر أثناء الاستحمام الصباحي، فالماء الساخن يزيل الزيوت ويجفف البشرة، بينما يساعد الماء الفاتر في الحفاظ على الترطيب.
اختر منظفات لطيفة وخالية من العطور لحماية حاجز البشرة، ثم رطب البشرة بعد الاستحمام وابدأ بامتصاص المرطب خلال ثلاث دقائق من الانتهاء من الاستحمام لضمان ترطيب فعال.
ركز على المناطق المعرضة للعرق عندما يكون الاستحمام اليومي ضروريًا، مثل الإبطين والفخذين والقدمين، بدل استحمام كامل الجسم بماء ساخن، للحفاظ على صحة البشرة وحاجزها.
احرص على تكييف الاستحمام اليومي مع حالة الجلد؛ فإذا لزم الأمر استحمام يومي، فوجه التنظيف إلى المناطق الحساسة وتجنب تعريض الجسم كله للماء الساخن.
