تأثير متلازمة تكيس المبايض على الخصوبة: توضيح من طبيب

أوضح الدكتور كشيتيز مورديا، طبيب أمراض النساء، كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الصحة الإنجابية والصحة العامة.

أهم التأثيرات الصحية لمتلازمة تكيس المبايض

اضطرابات التبويض والخصوبة: يؤدي ارتفاع مستويات الأندروجينات والهرمون الملوتن مع انخفاض هرمون تحفيز البويضات إلى منع نضوج البويضات وحدوث الإباضة في أوقات مناسبة، ما يجعل الحمل الطبيعي أقل احتمالًا ويزيد صعوبة الإنجاب.

مضاعفات الحمل: حتى عند حدوث الحمل، ترفع المتلازمة احتمال الإجهاض وسكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة، وتزداد المخاطر بسبب مقاومة الإنسولين، ما قد يستلزم أحياناً الولادة القيصرية لضمان سلامة الأم والجنين.

السكري وتأثيره على الخصوبة: مقاومة الأنسولين لا ترفع فقط من خطر داء السكري من النوع الثاني، بل تُسرّع أيضاً شيخوخة المبايض وتؤدي إلى انخفاض جودة البويضات وتقليل فترة الخصوبة، وهذا يزيد من احتمال الإجهاض أو ولادة جنين ميت، لذا الحفاظ على مستويات السكر والصحة الأيضية ضروريان للخصوبة.

أهمية التشخيص والمراقبة المبكرة

يتطلب التشخيص فحوصات هرمونية تشمل التستوستيرون، والهرمون الملوتن، وهرمون تحفيز المبايض، والاستروجين، والغلوبيولين المناعي المرتبط بالهرمون. كما تكشف الموجات فوق الصوتية عن تضخم المبايض وتكيسات متعددة، وتقيّم فحوصات السكري والكوليسترول مخاطر صحية أخرى. وتُعد الفحوصات الدورية مهمة لمتابعة صحة المبايض واستبعاد مشاكل نسائية أخرى، كما يسمح التشخيص المبكر بالتدخل المناسب لتحسين فرص الإنجاب.

خيارات العلاج وإدارة المتلازمة

تغيّر نمط الحياة مثل التغذية المتوازنة، إدارة الوزن، وممارسة الرياضة المنتظمة تحسن حساسية الإنسولين وتعيد دورات التبويض لدى كثير من الحالات. عند صعوبة الحمل الطبيعي، تعتبر حلول الإنجاب المساعدة مثل التلقيح الصناعي IVF خياراً فعالاً، حيث يتم تخصيب البويضات خارج الرحم وزرع الأجنة السليمة في الرحم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر