ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات الجمعة مع استمرار المسار نحو خامس مكسب أسبوعي على التوالي، وذلك بعدما خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا بنحو 0.3% ليصل إلى 3661 دولارًا، وكان افتتاح التداول عند 3642 دولارًا ليتداول حاليًا عند مستوى 3654 دولارًا للأونصة.
في إطار أسبوعي، يظل الذهب في طريقه لارتفاع طفيف يبلغ نحو 0.3% خلال الأسبوع، وهو خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي، وسط تسجيله أعلى مستوى تاريخي عند 3707 دولار للأونصة خلال الأسبوع وفق التحليل الفني.
سجلت أسعار الذهب المصري خلال التعاملات اليوم: عيار 24 بلغ 5611 جنيها للجرام، وعيار 21 4910 جنيهات، وعيار 18 4209 جنيهات، والجنيه الذهب 39280 جنيها.
انخفض الذهب بنسبة 1.3% في جلستين سابقتين مع ارتداد الدولار من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، بعد أن أظهر البنك الاحتياطي الفيدرالي باول نبرة حذرة بشأن التيسير النقدي المستقبلي.
خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة إلى 4.00%-4.25%، وهو أول خفض منذ ديسمبر الماضي، وتوقعت توقعات dot plot وجود خفضين إضافيين قبل نهاية العام وخفضًا واحدًا في 2026.
فتح الباب أمام المزيد من التيسير النقدي، مع تقليل حدة رسالته، لكن البنك اتسم خطابه بالحذر من ثبات التضخم ما أثار شكوكًا حول وتيرة التيسير مستقبلًا.
وصف رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذه الخطوة بأنها تخفيض في إدارة المخاطر استجابةً لضعف سوق العمل، وأكد أن القرار سيُتخذ وفق كل اجتماع وتغيرات المؤشرات الاقتصادية.
يشير المتداولون إلى وجود احتمال بنسبة 92% لخفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر في أكتوبر.
يقلل انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يوزع عائدًا، ما يدفع المستثمرين إلى الاحتفاظ بالذهب كخيار بديل للسندات.
ارتفعت أقساط الذهب الفعلي في الهند إلى أعلى مستوى خلال عشرة أشهر هذا الأسبوع، في وقت لم تعر الأسعار القياسية منعاً للمستثمرين من الشراء تحسبًا لمكاسب مستقبلية، بينما توسع نطاق الخصومات في الصين ليصل إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات.
وتراجع أقساط الذهب في الصين خلال الأشهر الستة الماضية مع ضعف الطلب المحلي وتحول المستثمرين إلى الأسهم.