يسعى الجسم للحفاظ على توازنه عبر الماء، فالماء يساهم في تنظيم الحرارة ونقل العناصر الغذائية والتخلص من السموم عبر الكلى والعرق والتنفس. وعندما يقل معدل استهلاك الماء، تظهر علامات جفاف مثل جفاف الجلد وتشقّق الشفاه والشعور بالإرهاق المستمر، وقد يُفسَّر البعض هذه الأعراض كإرهاق عابر لكنها في الواقع تعكس نقص الترطيب.
ماذا يحدث للجسم عند الإهمال في شرب الماء يوميًا؟
الجسم بحاجة إلى الماء للحفاظ على وظائفه الحيوية، فهو يساهم في تنظيم الحرارة ونقل العناصر الغذائية والتخلص من السموم عبر الكلى والتنفس. عندما يقل استهلاك الماء، تبدأ أولى العلامات بالظهور مثل جفاف الجلد وتشقّق الشفاه والشعور بالإرهاق المستمر، وقد يظن البعض أن هذه الأعراض تعب عادي، بينما السبب الحقيقي هو نقص الترطيب.
تأثير الإهمال على الكلى
الكلى هي العضو المسؤول عن تنقية الدم من السموم، ومع قلة الماء تقل كفاءتها وتزداد احتمالية تكوّن الحصوات، ما يسبب آلامًا شديدة وقد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي في بعض الأحيان. كما يزداد احتمال الإصابة بعدوى المسالك البولية عند نقص الماء.
تأثير الإهمال على المخ والجهاز العصبي
ينعكس الجفاف على المخ والجهاز العصبي بضعف التركيز والذاكرة وارتفاع احتمالية الصداع، كما يؤثر نقص الترطيب في المزاج ويزيد من التوتر. ولا يقتصر الخطر على البالغين فحسب، بل يمتد إلى الأطفال وكبار السن الذين قد لا يشعرون بالعطش بنفس القوة، فهؤلاء أكثر عرضة للجفاف الذي يؤثر سلبًا على النمو وصحة المسنين.
للوقاية من مخاطر إهمال شرب الماء
ينصح الأطباء بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا، مع زيادة الكمية في أوقات الحر أو أثناء ممارسة الرياضة. ويمكن تعزيز الترطيب من خلال عادات بسيطة مثل الاحتفاظ بزجاجة ماء في المتناول وتذكير النفس بشرب الماء عبر تطبيقات الهاتف، إضافة إلى إدخال الأطعمة الغنية بالماء في النظام الغذائي مثل الخيار والبطيخ. شرب الماء عادة بسيطة لكنها تضمن لك صحة أفضل ونشاطًا يوميًا، فاحرص على عدم إهماله.
