ألم التبوّل: الأسباب وطرق العلاج

توضح تقارير سي إن إن أن أبرز الأسباب المحتملة تشمل عدوى المسالك البولية والالتهابات المهبلية وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز البولي والتناسلي.
الأسباب المحتملة
قد تصيب التهابات المثانة البالغين والأطفال على السواء، وتظهر في بعض الحالات مع تغير في لون البول ورائحته وقد يكون عكرًا أو دمويًا. كما يسبب التهاب القناة البولية تهيجًا أو تورمًا في الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم. وتُعد الأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان والكلاميديا من بين الأسباب المحتملة الأخرى. وتُسبب التهابات المهبل حكة أو حرقان وألم، وتُعزى إلى عدوى الخميرة أو الهربس التناسلي أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث، كما يمكن أن تهيّج العطور وحمامات الفقاعات وبعض المستحضرات أنسجة المهبل. وتضم الأسباب أيضًا أمراض أخرى مثل التهاب البروستاتا، والتهاب المثانة الخلالي، أو التهابات المثانة الناتجة عن العلاج الإشعاعي.
الأعراض المصاحبة
تُلاحظ تغيّرات في لون ورائحة البول قد تكون عكرًا أو مدمى، مع شعور بحرارة خفيفة أو إرهاق عام. وتظهر رغبة ملحة ومتكررة في التبول حتى بعد إفراغ المثانة، ويحدث ضغط أو تقلصات في أسفل البطن أو الظهر. وعندما تصل العدوى إلى الكليتين قد تظهر أعراض أشد مثل القشعريرة، والتعرق الليلي، والغثيان، والقيء، وارتفاع الحرارة، والألم في منطقة الخاصرة أو الفخذ.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على تحديد مكان وشدة الالتهاب، وفي الغالب يصف الطبيب مضادات حيوية لمنع انتشار العدوى. كما يساعد شرب كميات كبيرة من الماء على طرد البكتيريا وتخفيف الأعراض. وفي حالات الالتهابات المتكررة لدى النساء قد يُنصح بجرعة وقائية من المضاد الحيوي بعد العلاقة الزوجية أو بشكل يومي. وتُعد الحالات الشديدة مثل التهابات الكلى بحاجة إلى دخول المستشفى، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو حصوات الكلى أو ضعف المناعة.