اتفاقية تعاون بين التخطيط القومي وجهاز تنمية المشروعات لتعزيز استراتيجيته وتطوير برامجه

وقع الدكتور أشرف العربي رئيس المعهد، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز، وتشيتوسي نوجوتشي الممـثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاتفاقية بحضور ممثلين وقيادات من الجهات الثلاث.
تهدف الاتفاقية إلى مراجعة استراتيجية الجهاز وإعداد إطار استراتيجي وخطة تنفيذية متكاملة تحدد الأدوار والمسؤوليات ومؤشرات الأداء حتى عام 2030.
وأشاد الدكتور أشرف العربي بالتعاون مع المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحًا أن الاتفاقية تدعم جهود الدولة في تعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر كركيزة لتحقيق رؤية مصر 2030، مبينًا أن المعهد سيعمل على صياغة إطار استراتيجي وخطة تنفيذية حديثة تعكس أفضل الممارسات الدولية.
وأكد باسل رحمي أن التعاون مع المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يترجم توجيهات رئيس الوزراء لتطوير أداء الجهاز ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وتعزيز دوره في المبادرات الوطنية.
من جانبها، أوضحت تشيتوسي نوجوتشي أن البرنامج يركز على الدعم الفني والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر وتيسير الوصول إلى التمويل والمعرفة، بما يضمن استدامة المشروعات وزيادة قدرتها على جذب الاستثمارات.
وأشارت دكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن البرنامج يسعى من خلال هذا الاتفاق إلى توفير الدعم الفني الذي يساعد في تحسين بيئة عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص المشروعات والاقتصاد الأخضر.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير استراتيجية الجهاز وفق أحدث المعايير الدولية حتى عام 2030، وإعداد خطة تنفيذية قابلة للمتابعة والتقييم تتكامل مع الخطط التنموية للدولة.
كما تسعى الاتفاقية إلى تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من التوسع والنمو المستدام، ودعم التحول الرقمي والانتقال الأخضر، بما يعزز دورها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني ورافعة أساسية لخلق فرص العمل.