رياضة وصحة

الإسعافات الأولية عند الإغماء: خطوات أساسية لإنقاذ الحياة

تحدث الإغماء أحيانًا في الحفلات والمكاتب وحتى في المنازل، ومع ذلك لا يعرف الكثيرون كيف يتصرفون بشكل صحيح عند مواجهة هذه اللحظة المفاجئة.

يمكن أن يتعرض الدماغ للتلف خلال ثلاث دقائق فقط من توقف القلب إذا لم يتم التدخل بسرعة، وتزداد المخاطر مع تأخر استعادة النبض والتنفس.

خطوات عملية للإنقاذ

ابدأ بإبعاد الحشود حول المصاب والتأكد من سلامة المكان، ثم تحقق من استجابة الشخص بالنقر على كتفه وسؤاله بصوت عالٍ: هل تسمعني؟، ثم افحص تنفسه بهدوء مع إمالة الرأس للخلف ورفع الذقن وراقب التنفس لمدة لا تتجاوز عشر ثوانٍ.

إذا لم يكن المصاب يتنفس بشكل منتظم، ابدأ الإنعاش القلبي الرئوي واضغط على منتصف الصدر بمعدل 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة مع وضع اليد الأخرى فوق الأولى، واستخدم التنفّس الاصطناعي فقط إذا كنت مدربًا وبمعدل نفسين لكل 30 ضغطة، وعند توفر جهاز إزالة الرجفان الآلي فشغله واتبع الإرشادات الصوتية لإعطاء الصدمة عند الحاجة.

استمر بالإنعاش حتى وصول الإسعاف أو نقله إلى المستشفى.

علامات مبكرة للانهيار

غالباً ما ترافق الإغماء علامات مثل الدوار، وعدم وضوح الرؤية، طنين الأذن، التعرق، الغثيان، خفقان القلب وجفاف الفم، وهذا يساعد على التدخل المبكر وتجنب وقوع الحادثة.

كيف نفرّق بين الإغماء البسيط والخطير؟

إذا لم يتوفر للمصاب نبض أو كان لا يتنفس، فهذه حالة مهددة للحياة، كما أن استمرار فقدان الوعي لأكثر من عشر دقائق أو ظهور رغوة من الفم أو حدوث نوبة يعتبر دليلًا على خطورة، أما إذا استعاد الوعي بسرعة وبقي مستقرًا فقد يكون الإغماء بسيطاً غير خطير.

الانهيار مؤشر على أمراض خفية

يرى الأطباء أن الانهيار المفاجئ لا يكون حدثًا عابرًا؛ فقد يكون إشارة لإصابة أو مرض خفي كامن، فمثلاً أظهر أحد الزملاء وجود مرض خطير وراء انهياره، ما يبرز أن الانهيار قد يكشف عن اضطرابات صحية كامنة تتطلب فحوصاً دقيقة وعلاجاً مبكراً.

اظهر المزيد

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى