التوتر والضغط الدموي
يقلل الشاي الأسود التوتر ويساعد في خفض مستويات هرمونات التوتر لدى المشاركين في الدراسات.
كما أن الشاي الأسود يساهم في خفض الضغط الدموي عند الاستمرار في تناوله لمدة ستة أشهر، مما يقلل مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
دور الشاي في محاربة السكري
تشير دراسة أجريت عام 2010 إلى أن الكافيين الموجود في الشاي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بشكل عام.
صحة القلب والشرايين
وجدت دراسات أن شرب الشاي مرتبط بانخفاض تصلب الشرايين لدى النساء من كوب إلى كوبين يومياً، كما أن الشرب المستمر لأكثر من خمسة أكواب يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر التصلب الشرياني لدى النساء بشكل واضح، وتظهر اتجاهات مماثلة لدى الرجال.
كما أن تناول الشاي الأسود أو الأخضر أو الأولونغ أو الأبيض على المدى الطويل قد يخفف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسب تصل حتى نحو 60%، ويعزى ذلك إلى مضادات الأكسدة القوية في الشاي التي تساهم في الوقاية من أمراض القلب.
صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
قد يساعد الشاي الأخضر في الوقاية من الأمراض العصبية وتحسين وظائف الدماغ، حيث تساهم البوليفينولات في حماية النواقل العصبية الأساسية وتخفيف تراكم اللويحات المرتبط بالخرف، كما أن تناول كوباً أو كوبين يومياً قد يعزز من قدرات التعلم والذاكرة.
المناعة وصحة العظام
يُعرف الشاي الأبيض بفعاليته في مكافحة الالتهابات التي تسببها أنواع من البكتيريا وتدعم الصحة المناعية، كما أنه أقل معالجة وتخميراً مما يجعل مستوى التانينات أقل مقارنة بالشاي الأسود والأخضر.
أما الشاي الأخضر فيحسّن كثافة المعادن في العظام، وتظهر الدراسات أن النساء المسنات اللواتي يشربن الشاي يتمتعن بكثافة عظام أعلى في الورك وفقداناً عظامياً أقل مقارنة بمن لا يشربنه، وهو ما يعزز حماية العظام من الهشاشة مع التقدم في العمر.
