منوعات

اكتشاف قد يضع حدًا للملاريا في العالم

أظهرت دراسةٌ تعاون بين معهد ويلكوم سانر في المملكة المتحدة وعلماء أفارقة متخصصين تحليل 656 عينة حديثة من بعوض أنوفلس فانيستوس، إضافة إلى 45 عينة تاريخية تعود للفترة بين 1927 و1967.

تنوع وراثي وتطور سريع في البعوض الناقل للملاريا

وأظهرت النتائج اختلافات وراثية واسعة؛ فالعينات من المناطق الاستوائية بدت جينيا متقاربة رغم امتدادها لمسافة تصل إلى نحو 4000 كيلومتر، في حين ظهرت مجموعات معزولة وراثياً مثل العينات القادمة من شمال غانا وجنوب بنين.

وكشف التحليل أن طفرة جينية تمنح مقاومة للمبيدات كانت موجودة منذ ستينيات القرن الماضي، وتطورت طفرات لاحقة نتيجة استخدام مبيدات جديدة، ما يعكس سرعة التطور لدى هذا النوع من البعوض.

وترى الدراسة أن تقنية التحكم الجيني التي جُرّبت مع بعوض أنوفلس غامبي يمكن تطبيقها أيضاً على أنوفلس فانيستوس نظراً للتشابه الكبير في الأهداف الوراثية بين النوعين.

قال البروفيسور تشارلز ووندجي من جامعة ليفربول: “لقد أُهمل أنوفلس فانيستوس طويلاً رغم دوره المحوري في نقل الملاريا، ويسعدنا أن تساهم نتائجنا في تطوير برامج مكافحة أكثر فاعلية”.

وأضافت الدكتورة مارا لوانيكزاك من معهد ويلكوم سانر: “يكشف تنوع البعوض الجيني عن تحديات معقدة، لكن فهمنا الأعمق له قد يساعد في تحسين أنظمة المراقبة والحد من انتشار الملاريا”.

نقلاً عن روسيا اليوم

اظهر المزيد

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى