يصيب المرض الأطفال بشكل رئيسي دون سن الخامسة، وهو مرض فيروسي ت سببه عدة فيروسات أبرزها فيروس كوكساكى A16 والفيروسات المعوية الأخرى، ويؤدي إلى ظهور طفح على اليدين والقدمين إلى جانب القروح المؤلمة داخل الفم، وعادة ما يشفى خلال أسبوع إلى عشرة أيام، لكن الكشف المبكر يساعد في تخفيف الأعراض وتقليل الانتقال.
قد يمتد الطفح ليظهر في مناطق أخرى من الجسم مثل الصدر والظهر والذراعين والساقين وأحيانًا الأعضاء التناسلية والأرداف، ما يجعل الشكل الظاهر للمرض أكثر وضوحًا في بعض الحالات.
الأعراض المبكرة
تظهر الأعراض الأولى كحمى خفيفة، التهاب في الحلق، سيلان في الأنف وأعراض شبيهة بالبرد، مع آلام في المعدة وفقدان للشهية وتزداد الأعراض مع الوقت.
الأعراض الأكثر وضوحًا
بعد عدة أيام يظهر طفح جلدي على اليدين والقدمين وأحيانًا المرفقين والركبتين والأعضاء التناسلية والأرداف، وتقرحات مؤلمة داخل الفم، وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
طرق انتقال العدوى
ينتقل المرض عبر رذاذ العطس أو السعال، وملامسة اللعاب أو البراز الملوث، والاحتكاك المباشر بالبثور، والتقبيل أو العناق لشخص مصاب، ومشاركة الأكواب والمناشف والملابس، كما يمكن لمس الألعاب أو الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.
المضاعفات المحتملة
لا تكون المضاعفات شائعة عادة، لكنها في بعض الحالات قد تتسبب في جفاف بسبب صعوبة شرب السوائل نتيجة تقرحات الفم، وتساقط الأظافر بشكل مؤقت، وفي حالات نادرة قد تحدث التهاب السحايا أو التهاب الدماغ الفيروسي وهو أمر خطير.
الوقاية
تشدد الإجراءات الوقائية على تعليم الأطفال تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وتعقيم الألعاب والأسطح التي يكثر لمسها، ومنع مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف، وعزل الطفل المصاب حتى يتماثل الشفاء، مع غسل الملابس وأغطية الفراش الخاصة به بانتظام.
