ابدأ الموسم الدراسي بالتركيز على حماية صحة الأطفال من خلال اتباع خطوات عملية تشمل التطعيمات، النظافة، والغذاء الصحي، مع الاهتمام بالنوم الكافي والرياضة لتقليل فرص العدوى.
التطعيمات والفحوصات الطبية
تُعَد تحديثات التطعيمات من أولى الخطوات قبل بداية العام الدراسي، حيث يساهم التطعيم ضد الإنفلونزا والسحايا وأمراض أخرى في تقليل احتمالية الإصابة، وتتيح الفحوصات الطبية متابعة النمو واكتشاف أي مشاكل صحية مبكرة مثل اضطرابات النظر أو السمع. كما يحتاج الأطفال الذين يتناولون أدوية مزمنة كأدوية الربو أو فرط الحركة إلى وضع خطة واضحة مع المدرسة لتأمين الدواء داخل الحقيبة أو لدى الممرضة.
العادات الصحية اليومية
تنتقل الأمراض المعدية بسهولة عبر العطس والسعال ولمس الأسطح، لذا يُفضل تعليم الأطفال غسل اليدين بشكل صحيح، تغطية الفم عند السعال، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية. من الأفضل تجهيز الطفل بزجاجة معقم وورق مناديل للاستخدام عند الحاجة، أما المراهقون في السكن ف settle يُنصحون باستخدام مناديل مطهّرة للأسطح المشتركة مثل الطاولات وأحواض المطبخ.
التغذية ودعم المناعة
النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضراوات والفواكه يوفر مضادات الأكسدة التي تقوي المناعة، كما أن البروتين من المصادر الحيوانية أو البقوليات يساعد في إصلاح الأنسجة وبناءها، بينما تفتقر الأطعمة الغنية بالحديد مثل العدس والسبانخ لإنتاج خلايا الدم. قد يحتاج بعض الأطفال إلى مكملات فيتامين D وأحماض أوميغا-3 تحت إشراف الطبيب، مع التأكيد على شرب كميات كافية من الماء لدعم وظائف الجسم.
أهمية الرياضة والنوم
تدعم ممارسة الرياضة مثل السباحة وركوب الدراجات أو اللعب في الحديقة صحة القلب وتقلل القلق، كما تعزز التمارين المنتظمة كفاءة الجهاز المناعي وتُحسن جودة النوم. يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى 8–12 ساعة من النوم يوميًا بحسب أعمارهم، فقلة النوم تضعف المناعة وتزيد احتمال العدوى.
التعامل مع التوتر والضغط النفسي
قد ينتقل الأطفال إلى صف جديد أو يواجهون اختبارات صعبة، وهذا الضغط إذا لم يُعالج قد يضعف المناعة، لذا يجب على الأسرة فتح حوار مع الطفل ومساعدته في تنظيم الوقت وتخفيف العبء عبر تشجيع مستمر.
متى يجب عزل الطفل عن المدرسة؟
يجب البقاء في المنزل عند ظهور أعراض مرضية قوية مثل الحمى أو القيء، فعودة الطفل إلى المدرسة في حينه قد تعرض الآخرين للعدوى وتؤخر شفائه.
