طلبت قطر اعتذاراً من إسرائيل قبل استئناف دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وفق مصادر مطلعة على الأمر نقلاً عن تقرير أكسيوس، وذلك على خلفية الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قادة من حركة حماس في الدوحة خلال الشهر الجاري.
وأشارت أكسيوس إلى أن الاعتذار سيكون تراجعاً سياسياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية المتشددة.
إلا أن مصدرَ مطلع قال إن القطريين يفهمون التعقيد السياسي في إسرائيل، وإنهم على استعداد لإظهار المرونة بشأن لغة الاعتراف بالخطأ.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن إسرائيل قللت من تقدير حجم الأزمة التي قد تثيرها مهاجمة قطر، وأضاف أن نتنياهو يدرك أنه أخطأ في حساباته.
وتقول أكسيوسإن إدارة ترامب تريد تهدئة التوترات بين قطر وإسرائيل من أجل استئناف مفاوضات غزة.
وقالت المصادر إن طلب الاعتذار جاء من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأنه بحث الأمر مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته للدوحة مساء الثلاثاء.
أثير الطلب القطري في لقاءات روبيو ونتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر، وفق مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر أن القطريين قد يوافقون على اعتذار إسرائيلي يركز على مقتل ضابط قطري، ويشمل تعويض عائلة الضابط والتزاماً بعدم انتهاك السيادة القطرية مجدداً.
