أكبر عشر دول في إنتاج الذهب

الذهب المستخرج عبر التاريخ
يُشير التقدير إلى أن 86% من الذهب الذي خرج من باطن الأرض ظهر خلال القرنين الأخيرين فقط. ورغم ضخامة هذه الكمية، فإن نصيب الفرد حول العالم لا يتجاوز 3 غرامات، ما يعني أن من يمتلك أكثر من ذلك يُعد ضمن الأثرياء. كما تسيطر البنوك المركزية على نحو 17% من الذهب العالمي، بما يعادل 24 تريليون دولار.
الطلب العالمي على الذهب
شهدت السنوات الأربع الأخيرة تسارعاً في اقتناء الذهب، سواء عبر البنوك المركزية أو صناديق المؤشرات أو حتى من خلال المجوهرات، في مقابل تباطؤ الطلب الصناعي رغم دوره الحيوي في صناعة الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية.
الإنتاج العالمي في 2024
بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، بلغ الإنتاج العالمي من الذهب 3661 طن خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى تاريخي. تصدرت الصين القائمة بـ380.2 طن، تليها روسيا وأستراليا وكندا، بينما تراجعت جنوب إفريقيا خارج القائمة بعدما هيمنت لعقود طويلة.
الصين (380.2 طن)، روسيا (330 طن)، أستراليا (284 طن)، كندا (202.1 طن)، الولايات المتحدة (158 طن)، غانا (140.6 طن)، المكسيك (140.3 طن)، إندونيسيا (140.1 طن)، بيرو (136.9 طن)، أوزباكستان (129.1 طن).
البنوك المركزية واحتياطيات الذهب
رغم ضخامة الإنتاج، تتصدر الولايات المتحدة القائمة بامتلاكها 8133 طن من الذهب، تليها ألمانيا ثم إيطاليا وفرنسا، بينما تقبع الصين في المرتبة الخامسة بـ2280 طن فقط.
توزيع الذهب عالمياً
حتى عام 2021 بلغ إجمالي الذهب المستخرج 212 ألف طن، وتتوزع النِسب مختلفاً: 45% في صورة مجوهرات، و22% في صورة سبائك استثمارية تعادل نحو 47 ألف طن تقريباً، بينما تتوزع كميات أخرى بين البنوك المركزية والاستخدامات الصناعية.
القارات المنتجة للذهب
إفريقيا: 1010 طن (أكبر قارة منتجة)، آسيا: 665 طن، الكومنولث والدول المستقلة: 584 طن، أميركا الوسطى والجنوبية: 519 طن، أميركا الشمالية: 500 طن، أوقيانوسيا: 346 طن. ورغم أن إفريقيا تنتج نحو ثلث الذهب العالمي تقريباً، فإنها لا تحتفظ بجزء كبير منه، ليظل المعدن لغزاً في توازنات الاقتصاد العالمي.