كيف يؤثر تناول الزعتر على جسمك؟

يزيد الزعتر من نكهة الطعام بفضل رائحته المركزة، وهو عشبة ذات أوراق خضراء رمادية وتُستخدم طازجة أو مجففة أو منقوعة كشاي، كما يحتوي على النحاس والحديد والمنغنيز وفيتامينات من مجموعة ب، إضافة إلى مركبات فينولات لها خصائص مطهّرة ومضادّة للبكتيريا.
فوائد الزعتر الصحية
مضاد حيوي طبيعي
تمتلك المركبات المسؤولة عن نكهة الزعتر قدرة على محاربة البكتيريا والفطريات بشكل فعال قد يفوق فاعلية بعض المضادات الحيوية في بعض الحالات.
علاج أمراض الجهاز التنفسي
يحتوي الزعتر على عفص وبورنول وتوجون ولينالول، وتُعدّ هذه المواد مفيدة عادة في دعم صحة الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، وتساعد في مواجهة ظواهر مثل السعال الرطب والربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما تخفف الاحتقان وتوازن إفراز المخاط.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي
يساعد الزعتر في معالجة الغازات والإسهال والطفيليات والبكتيريا المسببة للأمراض، كما يساهم في تنظيف الدم وتخفيف الالتهابات في المسالك البولية.
مكافحة الأمراض السرطانية
يحتوي الزعتر على مكوّنين فاعلين هما مروبين وحمض الأورسوليك، ووجدت الأبحاث اهتمامًا بهما لقدراتهما المحتملة في الحد من نمو الأورام والارتباط بعوامل وقاية من عدوى فيروسية مثل HIV.
علاج البشرة
يمكن استخدام زيت الزعتر بتركيز 3% لعلاج الالتهابات الفطرية الجلدية الخفيفة إلى المتوسطة، كما يخفّف الالتهابات والتهيّج المرتبط بالبشرة ويقاوم البكتيريا المسببة لحب الشباب.