رياضة وصحة

اليوم العالمي للزهايمر: أبرز ما توصلت إليه الدراسات الحديثة عن المرض

اليوم العالمي لمرض الزهايمر

تحتفل العالم في 21 سبتمبر من كل عام بالتوعية بمرض الزهايمر، وهو أحد أكثر الأمراض العصبية انتشارًا وإثارة للجدل العلمي، إذ لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للطب والمجتمعات مع تزايد أعداد المصابين حول العالم.

تتزايد الأخبار العلمية حول مسارات جديدة قد تغيّر مستقبل التشخيص والعلاج، فالتجارب الحديثة تشير إلى أن دمج اختبارات الدم مع المؤشرات الحيوية والاختبارات الإدراكية الرقمية يعزز من دقة الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، ما يتيح بدء التدخلات العلاجية قبل حدوث التلف العصبي الكبير.

أهداف علاجية مبتكرة

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تعطيل جزيء STING المناعي قد يوقف تكوّن اللويحات السامة المرتبطة بالمرض، وهو ما أظهر نتائج واعدة في التجارب الحيوانية.

بعدما بان أن الليثيوم يتفاعل مع اللويحات الدماغية، طُوّرت مركبات جديدة قادرة على عكس مسار التدهور العصبي دون إحداث سمية.

تُجرى تجارب سريرية حالياً على مثبطات بروتين تاو الذي يلعب دوراً محورياً في تكوّن التشابكات العصبية.

يُختبر دواء معروف لعلاج السكري لإمكانات تحسين الذاكرة عبر التأثير على التعبير الجيني.

الموجات فوق الصوتية المركزة تعتبر وسيلة علاجية جديدة قد تساعد في تحسين وظائف الدماغ لدى المرضى في مراحله المبكرة.

فهم أعمق للمرض

أظهرت الدراسات الجينية الحديثة أن الزهايمر يتطور عبر مرحلتين، تبدأ بموت الخلايا العصبية المثبطة مبكرًا، كما يجري العمل على تحديد أنواع فرعية بيولوجية قد تستدعي علاجات مخصصة لكل حالة.

برز دور إنزيم Tip60 في تنظيم بروتينات الدماغ كعامل رئيسي قد يقود إلى تشخيصات أدق في المستقبل.

عوامل الخطر ونمط الحياة

التعرض للرصاص ارتبط تاريخيًا بزيادة خطر الخرف لاحقاً في الحياة.

العوامل البيئية مثل النشاط البدني في الهواء الطلق، النظام الغذائي، والوراثة تؤثر بشكل مباشر على احتمال تطور المرض.

التنوع العرقي والجيني يؤكد ضرورة إشراك فئات أوسع في الأبحاث لفهم اختلاف عوامل الخطر بين الشعوب.

اظهر المزيد

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى