أخبارنا اليوم

الرئيس السنغافوري يشيد بإصلاحات مصر الاقتصادية الجريئة

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً ثنائيًا مع الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، على هامش فعاليات المنتدى المصري–السنغافوري، لبحث آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المرحلة المقبلة.

حضر اللقاء ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرية، وتان كيات هاو الوزير الأول المساعد للتنمية الرقمية والمعلومات والصحة، والسفير دومينيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة، ومن الجانب المصري محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسفير أحمد مصطفى سفير مصر في سنغافورة، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب مسؤولي وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

وخلال اللقاء، أكد الوزير أن العلاقات المصرية–السنغافورية تمتلك إمكانات استراتيجية تتجاوز ما تحقق حتى الآن، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية ترى في التعاون مع سنغافورة فرصة لتعزيز جهودها في مجالات التحول الرقمي، وتطوير الموانئ، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه. كما عرض الوزير الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها منصة إقليمية متكاملة تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا.

من جانبه، ثمّن الرئيس السنغافوري جهود مصر في تحديث البنية التحتية وتطبيق إصلاحات اقتصادية جريئة، مؤكداً أن هذه الجهود تجعل من مصر شريكًا واعدًا في بناء سلاسل قيمة إقليمية وعالمية. وأشار فخامته إلى تطلّع بلاده لتعميق التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني، وإدارة وتشغيل الموانئ، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا واللوجستيات.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أن العلاقات بين مصر وسنغافورة تمثل أساسًا لشراكة استراتيجية شاملة، تقوم على تكامل الخبرات والإمكانات، وتفتح المجال أمام بناء سلاسل قيمة تربط آسيا بالشرق الأوسط وأفريقيا. كما شددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على تحويل الزخم السياسي القائم إلى مشروعات عملية طويلة الأمد، تعزز من مكانة البلدين كمراكز إقليمية مؤثرة، وتخدم مصالح الشعبين على نحو يرسخ هذه العلاقة كنموذج ناجح للتعاون الدولي في عالم يموج بالتحديات.

اظهر المزيد

أيمن توفيق

كاتب ومدون في أفكار جديدة برؤية تهدف إلى تحقيق القيمة، وتقديم أشياء مفيدة للعالم. يحب القراءة والكتابة والتحدث عن لينكس والبيانات والحواسيب والتكنولوجيا والرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى