ابدأ صباحك بنشاط: 8 عادات تعزز صحة أمعائك

بدأ الدكتور سوراب سيثي بنشر عادات صحية للأمعاء على إنستغرام، حيث يربط بين التعرض لضوء الشمس أثناء تناول الوجبات والمشي، ثم الانتقال إلى تناول البروتين والألياف في الصباح.
وضح الدكتور داتاتراي سولانكي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مومباي، الفوائد الطويلة الأمد لهذه العادات، مع عرض النقاط التالية:
1. الأولوية للألياف
اعتبر اتباع نظام غذائي غني بالألياف من أفضل ما يمكن فعله، حيث تُغذي الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتساعدها على النمو. وتُسهم الألياف في الحفاظ على سلاسة الهضم وتقليل مخاطر الإمساك. ولجعل الألياف تعمل بكفاءة، يحتاج الجسم إلى الماء، لذا فإن الحفاظ على رطوبة الجسم عادة بسيطة لكنها فعالة. كما أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يضمن كفاءة عمل الأمعاء.
2. النشاط البدني اليومي
تُعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام طريقة مثبتة لدعم صحة الأمعاء، إذ تُحافظ الحركة على نشاط الأمعاء وتؤثر على توازن البكتيريا فيها. وإن اقْتُرِن ذلك بنوم جيد وإدارة التوتر، فستتهيأ بيئة مثالية لميكروبيوم صحي. من ناحية أخرى، قد يؤدي قلة النوم والتوتر الشديد إلى خلل في عملية الهضم وحتى ضعف بطانة الأمعاء.
3. أطعمة مُخمّرة
توفر مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية أنواعًا مختلفة من الألياف والعناصر الغذائية، مما يُشجّع على تنوع ميكروبيوم الأمعاء. كما أن الأطعمة المُخمّرة مثل الزبادي والكفير والكيمتشي ومخلل الملفوف مفيدة لأنها توفر البروبيوتيك الطبيعي. ومن المهم أيضًا الحد من الأطعمة المصنّعة، والسكر الزائد، والمحليات الصناعية، لأنها عوامل تسبب الالتهاب وتخلّ بتوازن البكتيريا.
4. المضادات الحيوية
يؤثر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو الملينات على البكتيريا الطبيعية في الأمعاء، بينما الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم مثل الإيبوبروفين يمكن أن يُلحق الضرر ببطانة الأمعاء. كما أن أبسط الأمور، مثل التسرع في تناول الطعام أو تفويت الوجبات، ربما يسبّب الانتفاخ وعسر الهضم.
5. طعام بدون شاشات
عندما ينغمس الشخص في مشاهدة فيلم أو مسلسل، يقل انتباهه لإشارات جسمه للجوع والشبع، مما يؤدي إلى تناول الطعام بعد الشعور بالشبع، وبالتالي يساهم في زيادة الوزن وعسر الهضم.
6. تمارين التنفس الصباحية
لا شك في أن ممارسة تمارين التنفس الأنفي خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ تفيد الجسم والعقل بشكل كبير. كما تعزّز تقنيات مثل التنفس الأنفي المريح والتنفس التبادلي بين فتحتي الأنف والتنفس البطني بداية يوم هادئ ومركّز. ومن خلال الشهيق والزفير من الأنف، يتم ترطيب الهواء مما يعزز راحة الجهاز التنفسي ويدعم صحة الرئتين.
7. ضوء الشمس الصباحي
يعزّز التعرض لأشعة الشمس الإيقاع اليومي للجسم، وهو ما يُنظم عملية الهضم والتمثيل الغذائي والنوم. كما يقوي ضوء الشمس إنتاج السيروتونين ويحسن المزاج، كما يساعد في تنظيم هرمون الجوع الغريلين والهرمون الذي يشير إلى الشبع الليبتين.
8. المشي بعد الفطور
يُعد المشي بعد الوجبات أداة بسيطة لكنها فعالة، كما يمكن أن يساعد في الوقاية من السكري. ويسهم المشي الخفيف في مساعدة العضلات على امتصاص الغلوكوز من مجرى الدم، ما يقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الأكل.
وتؤكد دراسات كثيرة أن الأمعاء تزدهر بالعناية بها من خلال الالتزام بالعادات الصحية وتجنب العادات الضارة.