مرض صمامات القلب: الأعراض وطرق العلاج

يُعرَف مرض صمام القلب بأنه مجموعة حالات تُعيق عمل صمام واحد أو أكثر في القلب بشكل صحيح.
وعندما لا يُعالج، قد يقل تدفق الدم وتزداد جهودة عضلة القلب، وهذا يمكن أن يهدد الحياة في الحالات الشديدة، لكن يمكن للطبيب إجراء تدخل جراحي أو جراحة طفيفة لإصلاح الصمام أو استبداله بحسب ما يحتاجه المريض.
علامات مبكرة لمرض صمام القلب
لا تظهر أعراض عند كثير من المصابين في المراحل الأولى، لكن مع تفاقم الحالة يحاول القلب تعويض النقص في التدفق الدموي، وتظهر علامات مثل التعب وضيق التنفس غالباً مع الجهد، وخفقان القلب، وتورم الكاحلين أو البطن، والدوخة، وربما ألم في الصدر خاصة عند بذل جهد، إضافة إلى زيادة سريعة في الوزن نتيجة احتباس السوائل.
طرق العلاج وخياراته
يعتمد القرار العلاجي على نوع المرض وشدته وعمر المريض وتاريخه الطبي. قد يوصى بتبني أدوية للتحكم بالأعراض وحماية الصمام من تدهور إضافي، أو بإجراء إصلاح للصمام إذا كان ذلك ممكنًا للحفاظ على الصمام الطبيعي، أو باستبداله جراحيًا في الحالات التي لا يمكن الإصلاح فيها.
إذا استدعى الأمر، قد يخضع المريض لعملية جراحية لإصلاح الصمام أو لاستبداله اعتماداً على عوامل مثل نوع المرض وشدته والتاريخ الطبي والعمر، مع مناقشة المخاطر والفوائد مع الفريق الطبي.
المتابعة والخصائص الخاصة بالحامل
تظل المتابعة المنتظمة مع اختصاصي أمراض القلب أساسية لمراقبة الصحة وتعديل العلاج حسب الحاجة، كما يمكن مناقشة الخيارات الآمنة أثناء الحمل مع الطبيب لتوفير راحة لكِ ولطفلك مع الاستمرار في الرعاية الطبية السليمة.