أخبارنا اليوم

ما حكم تعليق شيء للمتوفى من أجل الدعاء له بالرحمة؟ دار الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء أن تداول الصور الفوتوغرافية أو تعليقها للإنسان والحيوان ليس حرامًا بحد ذاته؛ ولا يدخل في المحظور ما لم تكن الصور عارية أو تدعو إلى الفتنة. فالمقصود بالتصوير المحرَّم في الحديث هو إنشاء تماثيل كاملة تضاهي خلق الله تعالى، أما التصوير الفوتوغرافي فليس حرامًا؛ لأنه ليس فيه تلك العلة، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدماً، وهو في الحقيقة حفظٌ للظل ولا يسمى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرة في الأحكام بالمسمّيات لا بالأسماء.

يجوز لك شرعًا تعليق صور أبيك وأمك لهذا الغرض النبيل ما دام صورة أمك محتشمة، ولا يضُر كون الصور كاملةً أو غير كاملة، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم.

وتؤكد الفتوى أن الله سبحانه وتعالى أعلم.

أيمن توفيق

كاتب ومدون في أفكار جديدة برؤية تهدف إلى تحقيق القيمة، وتقديم أشياء مفيدة للعالم. يحب القراءة والكتابة والتحدث عن لينكس والبيانات والحواسيب والتكنولوجيا والرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى