وزير الخارجية يحذر من مخاطر استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

تعلن وزارة الخارجية المصرية تقديرها للتطور المتميز في العلاقات الثنائية مع جمهورية المجر، والذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة لقيادتي البلدين، مشيدة بوتيرة الزيارات المتبادلة خلال العام الجاري، بما في ذلك زيارة الوزير المجري إلى القاهرة في فبراير الماضي، ومؤكدة الحرص على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات.
التعاون الثنائي والتطورات الاقتصادية والتقنية
يبدي وزير الخارجية المصري تقديره لدعم المجر لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، معرباً عن التطلع لمواصلة هذا الدعم في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين. وتستعرض مصر الجهود المكثفة التي تبذلها لمنع موجات هجرة غير شرعية من سواحلها، وما تتحمله من أعباء نتيجة استضافة أكثر من تسعة ملايين أجانب على أراضيها.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالتطورات الإيجابية في التعاون الاقتصادي والصناعي، بما في ذلك التعاون المثمر في مجال تصنيع عربات السكك الحديدية، وأعرب عن تطلعه لتعميق التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي والاستفادة من الخبرات المجرية في هذا المجال.
رؤية مصر للأزمة في غزة ومسار التسوية
تناول الوزير عبد العاطي رؤية مصر للأزمة في غزة، مشدداً على رفض أي مقترحات من شأنها التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية. وأكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق وبالكميات التي تلبي الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، فضلاً عن ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف المرافق المدنية.
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حذر الوزير من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وقتل المدنيين العزل وسياسة التجويع، داعياً إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني كسلطة احتلال، وللتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بنفاذ المساعدات دون عوائق.