حرصاً على سلامته النفسية: مراحل الفطام التدريجي للطفل

يُعرّف الفطام التدريجي بأنه تقليل عدد الرضعات اليومية بشكل بطيء ومدروس، مع إدخال أطعمة مناسبة لعمر الطفل، وذلك لمنح جسمه وقتاً كافياً للتكيف وتقليل التوتر النفسي والجسدي الناتج عن الانقطاع المفاجئ عن الرضاعة.
وقالت استشارية الأطفال في تصريحات صحفية إن الفطام التدريجي يتيح للطفل التكيّف مع مصادر التغذية المختلفة، كما يخفف من التوتر الناتج عن الانقطاع المفاجئ ويمنحه فرصة تقبّل التغيير تدريجيًا.
فوائد الفطام التدريجي للطفل
راحة نفسية تساعد الطفل على قبول التغيير دون شعور بالحرمان المفاجئ.
تحسين الهضم يمنح جهازه الهضمي وقتاً كافياً للتكيف مع الأطعمة الجديدة.
تنمية المهارات مع إدخال الطعام الصلب، حيث يبدأ الطفل بتعلم المضغ والبلع واستخدام الملعقة.
تغذية متوازنة يحصل فيها الطفل على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية اللازمة للنمو.
فوائد الفطام التدريجي للأم
يقلل من احتمالية احتقان الثدي أو حدوث التهابات نتيجة التوقف المفاجئ عن الرضاعة.
يخفف الضغط النفسي والعاطفي، حيث تشعر الأم بأنها تمنح طفلها فرصة للتأقلم.
يساعدها على تنظيم وقتها والتعود على روتين جديد تدريجيًا.
خطوات عملية للفطام التدريجي
ابدئي بتقليل عدد الرضعات بتقليل رضعة واحدة خلال النهار، واستبدليها بوجبة خفيفة مثل الخضروات المهروسة أو الفواكه.
التدرج في إدخال الطعام يتم عبر تقديم وجبات بسيطة وسهلة الهضم، ثم زيادة التنوع مع مرور الوقت.
الاعتماد على الروتين يتضمن تقديم الطعام في أوقات ثابتة، فهذا يساعد الطفل على التعود وتثبيت العادات.
الراحة العاطفية من خلال الاحتضان واللعب لتعويض الطفل عن التعلق بالرضاعة كوسيلة للتهدئة.
الصبر والمرونة ضروريان، فكل طفل يختلف عن الآخر وقد يحتاج وقتاً أطول للتأقلم.