بين السرعة والذوق الرفيع: أنواع الشخصيات وفق أساليبهم في الأكل

تكشف لغة الجسد الكثير عن شخصيتنا، لكنها كذلك تُبيّن أسلوب الطعام وتفاصيله من طريقة المضغ إلى اختيار الأطباق وحتى ترتيب الملعقة والشوكة.

الأكّيل السريع

ينهي طبقه قبل الجميع، ويبدأ بطبقك إن سمحت له، فيظهر كشخص عملي وسريع في اتخاذ القرار يكره الانتظار، وقد لا يستمتع باللحظة كما يجب؛ لذا نصيحته له: خذ وقتك وتذوّق الطعام كمتعة وليس كسباق.

الذوّاق المتأني

يتذوّق كل لقمة على مهل، يلاحظ النكهات، ويقدم رأيًا تفصيليًا في كل طبق، وهو شخصية عميقة تقدّر التفاصيل وتتمتع بوعي حسي عالٍ وتفضّل الجودة على الكمية؛ وتوجيهه: لا تبالغ في التحليل، استمتع ببساطة اللحظة أحيانًا.

المُنظّم المثالي

ينسجم مع النظام إلى حد أن طبقه منظم تمامًا ولا يخلط الأطعمة ويرتب المناديل بعناية؛ وتظهر له الشخصية ميلاً إلى النظام والانضباط والسيطرة على مجريات الأمور، وغالبًا ما يكون منظمًا في حياته أيضًا؛ ونصيحته: لا بأس ببعض الفوضى فقد تكون لذيذة أحيانًا.

المغامر الغذائي

يجرب أطباقًا غريبة، لا يخاف من التوابل، يعشق تجربة المطابخ الجديدة؛ وهو منفتح يحب التجديد وشغوف بالحياة والتجارب، ولا يخشى الخروج من منطقة الراحة؛ نصيحته: استمر في المغامرة مع الحفاظ على توازن معدتك.

الحلو المزاج

يظهر الاهتمام بالوجبة الأساسية أقل، لكن عيونه تلمع عند ذكر الحلى؛ وتظهر شخصيته رومانسية وعاطفية يحب الجميل في الحياة وتميل للمزاجية أحيانًا، لكن قلبه طيب؛ ونصيحته: الحياة ليست دائمًا حلوة فاختر البروكلي إلى جانب الحلويات.

المتردد الأبدي

يأخذ وقتًا طويلاً ليقرر ماذا يطلب، ويسأل النادل عن التفاصيل؛ وتظهر شخصيته حذرة وتفكر قبل القرار، وتخشى الندم وتبحث دائمًا عن الخيار المثالي؛ ونصيحته: امنح الثقة بالنفس فرصة لتجربة الاختيار بثقة.

المشارك الكريم

يحب مشاركة طعامه مع الآخرين ويعرض عليك لقمة من طبقه بلا تردد؛ ويظهر كشخص اجتماعي وكريم بطبعه يعنى بالعلاقات ويهتم بالآخرين؛ ونصيحته: احرص على ألا تهمل نفسك في وسط هذا الكرم.