منوعات

كيف تحافظين على الصحة النفسية لطفلك الأول عند قدوم المولود الثاني؟

تهيئة مبكرة قبل الولادة

ابدئي بالتحدث مع طفلك الأول عن قدوم أخ أو أخت جديدة قبل الولادة بفترة، واستخدمي لغة بسيطة وشاركيه قصصاً أو صوراً لأطفال أشقاء يلعبون معاً، فهذا يهيئه بصورة إيجابية.

ذكرت خبيرة أطفال أن الأم تحتاج إلى وعي وحكمة للحفاظ على توازن الطفل النفسي في هذه المرحلة.

إشراك الطفل في الاستعدادات

شاركيه في تجهيز غرفة المولود أو اختيار بعض ملابسه. هذه المشاركة تمنحه شعوراً بالمسؤولية والفخر، ويشعر أن وجود المولود الجديد لا يُقصيه بل يجعله شريكاً في الرحلة.

الحفاظ على وقت خاص معه

احرصي على تخصيص وقت يومي قصير لطفلك الأول، مثل قراءة قصة له قبل النوم أو التحدث معه واحتضانه بحب. هذه اللحظات الصغيرة تضمن له أن مكانته في قلبك لم تتغير.

تجنب المقارنة بين الطفلين

تجنبي المقارنة بين الطفل الأول والمولود الجديد في الشكل أو السلوك. المقارنات السلبية تزيد من غيرته وتجعله يشعر بالنقص، وبدلاً من ذلك ركزي على نقاط قوته وأثني عليه.

تعليم دور الأخ الأكبر

علميه أن كونه الأخ الأكبر مسؤولية جميلة، وأن المولود يحتاج إلى حمايته ورعايته. اجعليه يساعدك في مهام بسيطة مثل إحضار الحفاض أو التربيت على يد الرضيع، واشكره دائماً على مساعدته.

التعامل مع الغيرة بحكمة

عالجِ الغيرة بحكمة عندما تظهر، فمن الطبيعي أن يعبر الطفل الأول عن مشاعر غير مريحة. لا تعاقبيه أو تسخري منه، بل أظهري له التعاطف والاحتواء مع توضيح أن مشاعره طبيعية وستزول مع مرور الوقت.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى