ماكرون: قلق من احتمال تعرّض اتفاقيتي أبراهام وكامب ديفيد للخطر بسبب تصرفات إسرائيل

تشير الرئاسة الفرنسية إلى أن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في غزة بهدفٍ معلن هو تدمير حماس، بينما تتعرض حياة آلاف النازحين والجرحى والجوعى للدمار.

يؤكد ماكرون أن التفاوض لوقف دائم لإطلاق النار يبقى السبيل الأمثل لإفراج الرهائن، وأن لا شيء يبرر استمرار الحرب في غزة، بل يجب إنهاؤها فورا لإنقاذ جميع الأرواح.

أوضح أن هناك حلا يكسِر دوامة الحرب والدمار وهو الاعتراف بالآخر بشرعيته وإنسانيته وكرامته.

أوضح ماكرون أن علينا رسم طريق السلام هنا، وأن الأحداث المتسارعة منذ يوليو تثير مخاوف من أن اتفاقيات أبراهام وكامب ديفيد تتعرض للخطر بسبب تصرفات إسرائيل، ما يجعل تحقيق السلام في الشرق الأوسط أمراً صعباً لفترة طويلة.

أشار إلى وجود مسئولية تاريخية علينا للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، ليعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمان.

أوضح أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لا ينتقص من حقوق إسرائيل التي دعمتها فرنسا منذ اليوم الأول ولا تزال متمسكة بها.

أوضح أن هذا الاعتراف هو الحل الوحيد الذي يتيح السلام لإسرائيل، وأن فرنسا لم تخذل إسرائيل يوماً عندما كان أمنها على المحك، بما في ذلك خلال الضربات الإيرانية.

أكد ماكرون ضرورة بذل جهد جماعي هائل لإغاثة سكان غزة، وشكر مصر والأردن على التزامهما.