امرأة تكشف عن معاناتها من سرطان الأنف إثر علامة غير متوقعة.. تعرف التفاصيل

شخير مفاجئ قد يخفي أمرًا خطيرًا
استيقظت كلير باربيري، البالغة من العمر 51 عامًا من كورنوال في المملكة المتحدة، ليلاً وهي تلهث وتتنفس من فمها بسبب انسداد أنفها.
أظهرت الفحوصات لاحقًا أن شخيرها المفاجئ كان علامة على سرطان أنفي نادر يُسمّى ورم الخلايا العصبية الشمية.
أُحيلت إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة، وكشفت الخزعة وجود ورم عصبي شمي بطول نحو 5 سم بدأ في التآكل عظم قاعدة الجمجمة.
بدأ موقعه الخفي يعرضها لأعراض يصعب اكتشافها، مثل الشخير المستمر وانسداد الأنف وفقدان حاسة الشم.
خضعت كلير لجراحة عالية المخاطر في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، وتحت إشراف جراح قاعدة الجمجمة، وأزال الجراحون الورم مع بصيلات الشم لديها، ما أدى إلى فقدان حاسة الشم بشكل دائم، لكنها أنقذت العملية حياتها.
استغرقت فترة التعافي شهورًا من المراقبة الدقيقة والتأهيل والدعم من الفريق الطبي، قبل أن تعود تدريجيًا إلى حياتها الطبيعية.
وجدت دراسة منشورة في المعاهد الهندية للصحة NIH أن الشخير المستمر يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية المريئي ESCC بنحو أكثر من ضعفين مقارنة بغير الشاخين.
خضعت خلال الأشهر التالية لعلاج كيميائي وإشعاعي مكثف للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية، وتقلل هذه العلاجات من احتمال عودة السرطان، وهي الآن تحت المراقبة المنتظمة في المستشفى وتستعيد عافيتها تدريجيًا.
تتقدم حالياً في التعافي وتعود إلى حياتها الطبيعية تدريجيًا بمساندة المستشفى والطاقم الطبي.