خبراء يحذرون من وجود سموم خطيرة في أماكن غير متوقعة داخل المنزل

ينبّه الخبراء من أن الرطوبة المستمرة داخل الأجهزة المنزلية تشكّل بيئة مناسبة لنمو العفن الأسود الخطير، وهو ما قد يفاقم مشاكل التنفّس والتحسّس، بل يمكن أن يؤثّر على القدرات الإدراكية ويضعف الجهاز المناعي.
وأوضحت المصادر أن الرطوبة الدائمة داخل الأجهزة تجعلها بيئة مثالية لتكاثر الفطريات، فإذا لم تُنظّف الأجهزة وتُجففها بانتظام، فقد يؤدي العفن إلى ردود فعل تحسّسية شديدة خاصة عند المصابين بالربو، كما قد يسبّب التهابات في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى صداع وتغيرات في المزاج.
ويعد العفن الأسود الأخطر لأنه يفرز سموم فطرية تضعف القدرات المعرفية وتؤثر على الجهاز المناعي.
أماكن شائعة لانتشار العفن
لا يقتصر الأمر على غسالات الأطباق، بل يظهر خلف الأحواض والثلاجات، وأسفل غسالات الصحون وحول المراحيض، كما توجد الرطوبة في حجرات الاستحمام والطوابق السفلية ذات الرطوبة العالية، إضافة إلى وحدات التكييف وأنظمة التهوية التي قد تكون مأوىً لتكاثر العفن.
نصائح للوقاية
ينبغي تنظيف الأجهزة وتجفيفها بانتظام، واستخدام أجهزة إزالة الرطوبة عندما تزداد الرطوبة في المنزل، كما يُنصح بالاستعانة بخبراء مختصين إذا تجاوزت المساحة المصابة مترين مربعين، لأن العفن غالباً ما يختبئ خلف الجدران وتحت الأرضيات.
وأكد الخبير روبرت ويلتز أن أبواغ العفن صغيرة وخفيفة للغاية، ما يجعل انتشارها سريعاً وخطيراً إذا لم يُعالج بطريقة صحيحة.
نقلاً عن روسيا اليوم.