كيوان تدشن ورشة عمل حول الدليل التدريبي لإعداد تقارير “سيداو”
افتتحت الورشة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، بكلمة استهلتها بتهنئة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين الذي أعلنه عدد من الدول مؤخرًا.
وقالت كيوان إن فكرة إعداد هذا الدليل جاءت في إطار سعي المنظمة لدعم جهود الدول الأعضاء العربية في تنفيذ التزاماتها الدولية، ولتعزيز قدرات الكوادر الوطنية المعنية بإعداد تقارير المتابعة الدورية حول تقدم وضع المرأة، بما يعكس التزام الدول الأطراف بضمان حقوق النساء والفتيات وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وشدّدت على أهمية هذه التقارير كمرجع أساسي حول وضع المرأة على المستوى الوطني، لافتة إلى أن وضع التقرير الوطني ينبغي أن يحظى باهتمام كبير وأن يتم بطريقة تشاركية وأن يخضع للتقييم الوطني، وأن تتعاون الجهات الحكومية المعنية مع مؤسسات المجتمع المدني لإعداد تقارير شاملة وشفافة تسهم في تحسين السياسات والممارسات ذات الصلة بحقوق المرأة.
وأعربت عن تطلع المنظمة إلى نتائج الورشة وتوصياتها، مثمّنة الاهتمام الكبير بالورشة وبموضوعها، وهو ما انعكس في العدد الكبير للحضور.
الجلسة الافتتاحية
شهدت الجلسة الأولى مداخلات من فريق إعداد الدليل، الذي يضم السفيرة عيشه فال فرجس، عضوة سابقة بلجنة الأمم المتحدة المكلفة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) – موريتانيا، والمستشار سناء سيد خليل، نائب رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا – مصر، وسوسي بولاديان، عضوة سابقة بالمكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية – لبنان، وجميلة بنت سالم جداد، المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية – سلطنة عمان، ورويدة حمادة منسى، الخبيرة في قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين- لبنان.
وأكدت العروض أن الدليل يشكل استجابة للحاجة المتزايدة إلى توحيد المنهجيات وتبسيط الإجراءات وتوفير مرجعية علمية تساعد الدول العربية في إعداد تقارير المتابعة الوطنية المرفوعة دورياً للجنة سيداو، وأنه يسعى لتعزيز الحوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لإعداد تقارير شاملة وشفافة تسهم في تحسين السياسات والممارسات ذات الصلة بحقوق المرأة.
الجلسة الثانية
أما الجلسة الثانية فشهدت استعراض نموذج لإعداد وتقديم التقارير الوطنية أمام لجنة سيداو، وبيان المنهجية الأمثل لإعداد تقرير جيد، وتم فتح باب النقاش أمام الحضور لإبداء تعليقاتهم وتوصياتهم.
