الصحة العالمية ترد على الجدل المحيط بالباراسيتامول وعلاقته بالتوحد

تصريحات منظمة الصحة العالمية حول الأسيتامينوفين والتوحد
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الدراسات التي تبحث صلة التعرض للأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أثناء الحمل ومرض التوحد لا تقدم أدلة قاطعة على وجود علاقة سببية.
أوضح المتحدث الرسمي تاريك ياشاريفيتش أن بعض الدراسات القائمة على الملاحظة أشارت إلى وجود صلة محتملة بين التعرض أثناء الحمل ومرض التوحد، إلا أن البيانات ما زالت متضاربة.
وأشار ممثل المنظمة إلى أن عدة دراسات لم تكتشف مثل هذه الصلة، موضحاً أنه لتأكيد وجود علاقة يجب أن تُلاحظ اتساقها عبر عدة دراسات.
وأكد أن عدم تكرار النتائج يستلزم الحذر عند استخلاص علاقة سببية بين الأسيتامينوفين والتوحد.
كما ذكر أن الحوامل يجب أن يظلن حذرات عند استخدام الأدوية، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تصريحات مرتبطة بموقف FDA والتوحد
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي أن هيئة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA) ستبلغ بأن تناول الأسيتامينوفين أثناء الحمل قد يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالتوحد.
وأشار ترامب إلى أنه قبل نحو عشرين عاماً كان التوحد يصيب واحداً من كل عشرة آلاف طفل في الولايات المتحدة، ثم ارتفع المعدل بشكل كبير فأصبح واحداً من كل 31 طفلاً في السنوات الأخيرة.